قد يكون ما أخبرك به الطبيب صحيحًا، فالتهاب البول ليس بالضرورة أن يرافقه ألمٌ في المهبل، ولكن ربما إصابتك بالتهاب البول بكثرة جعلتك تخطئين في تحديد مكان الألم؛ لذا أنصحك باستشارة الطبيبة النسائية لتحديد مصدر الألم الرئيس، وسببه إن كان في المنطقة الحساسة، ومحاولة إيجاد علاج مناسب لحالتك.
وقد تكونين مُصابة بالتهابٍ في المهبل، وبسبب إصابتك بالتهاب البول لم تنتبهي إلى ذلك، والّذي قد يُرافقه:
- إحساس بالأم أثناء العلاقة الزوجية أو أثناء التبول.
- احمرار وتورم المنطقة الحساسة.
- ألم في المنطقة الحساسة.
- طفح جلدي في المنطقة الحساسة.
- إفرازات مهبلية ذات رائحة سيئة وتشبه الجبنة في قوامها.
أمّا التهاب المسالك البولية، فقد يرافقه الأعراض الآتية:
- حاجة ملحة للتبول.
- شعور بالحرقان أثناء التبول.
- التبول بكميات صغيرة على مرات كثيرة.
- تغير لون البول وعكورته.
- ظهور رائحة للبول.
- ألم في منطقة الحوض.
وأنوه إلى ضرورة متابعة العلاج مع الطبيب فتكرار الإصابة بالتهاب البول قد يكون السبب الرئيس للإصابة بالتهاب المهبل عند النساء، وذلك لقرب المهبل من فتحة البول لديهنّ، كما يجب علاج التهاب المهبل في حال وجوده فقد يكون السبب وراء تكرار التهاب البول لديكِ أيضًا.
ولكن ما هي أسباب التهاب المهبل؟
من الأسباب المؤدية لالتهاب المهبل، ما يأتي:
- العدوى البكتيرية:
فالمهبل بطبيعته يحتوي على البكتيريا النافعة، ولكن عند اختلال توازنها أو نتيجة عدوى خارجية؛ فإنّ المهبل يُصاب بالالتهاب وينتج عن ذلك رائحة كريهة وإفرازات مُغايرة للإفرازات الطبيعية، وتعدّ العدوى البكتيرية أحد أكثر أسباب التهاب المهبل شيوعًا.
- العدوى الفطرية:
كما يحدث في حالة العدوى البكتيرية، فالعدوى الفطرية هي نمو الفطريات الموجودة في المهبل بشكلٍ مُفرطٍ مسببةً رائحةً كريهةً وإفرازات غير طبيعية.
- المتلازمة التناسلية البولية لانقطاع الطمث (ضمور المهبل):
والتي تحدث بسبب إزالة المهبل جراحيًا أو انخفاض مستوى الإستروجين بعد انقطاع الطمث.
- التهاب مهبلي غير معد:
والّذي قد يحدث بسبب المنتجات الّتي يتم استخدامها في المهبل، مثل الصابون أو المناديل الورقية.
- داء المشعرات:
وهو أحد أنواع العدوى المنقولة جنسيًا، والّذي ينتج عن طفيليات.