أنا شخص أسكن بجوار المسجد وكل صلاتي فيه بحمد الله، ولكن إمام المسجد يقوم بجمع الصلاة بكثرة حتى في حالة البرد، فهل الأولى أن أجمع الصلاة الثانية خلف الإمام مع الجماعة أم أُصليها منفرداً عند دخول الوقت؟
1
أنا شخص أسكن بجوار المسجد وكل صلاتي فيه بحمد الله، ولكن إمام المسجد يقوم بجمع الصلاة بكثرة حتى في حالة البرد، فهل الأولى أن أجمع الصلاة الثانية خلف الإمام مع الجماعة أم أُصليها منفرداً عند دخول الوقت؟
1
1
حياك الله السائل الكريم، جزاك الله خيرًا على حرصك على التفقُّه بأحكام دينك والالتزام بصلاة الجماعة، هناك أحوال للحالة التي ذكرتها، أفصّلها فيما يأتي:
ويحضرها من لم يدرك الجمع، أو لم يجمع أصلاً، وهذا هو الأصل والمعمول به في غالبية المساجد وغالبية الدول الإسلامية، ففي مثل هذه الحالة فالأفضل والأولى ألّا تجمع بين الصلاتين، ولو وُجد العذر والرخصة، وإنّما تصلي مع الإمام صلاة الوقت الحاضرة، ثم تصلي الصلاة التالية في المسجد أيضًا في وقتها مع من حضر من الناس، ولو كانوا قلة فهذا الأفضل والأكمل.
ولا يمكنك صلاة الجماعة مع أحد آخر أو في مسجدٍ آخر في الوقت، ففي مثل هذه الحالة إذا وُجد العذر الشرعي المبيح للجمع؛ كالمطر الغزير فجمعك وصلاتك جماعةً أفضل من صلاتك لها منفردًا في وقتها.
وإنّما يوجد تساهل من الإمام فيه، كأن يكون المطر خفيفًا، ففي مثل هذه الحالة صلاتك للصلاة التالية في بيتك أفضل، بل هو الواجب إن اعتقدت عدم العذر المبيح للجمع.
وختاماً؛ إذا فارق المأموم الجماعة وخشي أن يحدث بذلك إشكال بين الناس، فمن باب الحرص أن يصليها مع الإمام وينويها نافلة، والله أعلم.
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.