هل ارتفاع هرمون الحليب يؤثر على التبويض؟

نعم، إنّ ارتفاع مستوى هرمون الحليب يؤثر على التبويض، وذلك لأن ارتفاعه يؤدي لخلل في إنتاج الهرمونات الأخرى كالإستروجين والبروجيسترون، مما يؤدي إلى ضعف التبويض أو توقفه، وبالتالي صعوبة حدوث الحمل.

وقد يؤدي ارتفاع هرمون البرولاكتين إلى تثبيط إفراز الهرمون المنبه للجريب (FSH)، وهو الهرمون المسؤول عن تحفيز بصيلات المبيض على النضوج، وعندما يقل الهرمون المنبه للجريب يحدث خللاً في الإباضة.

ما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الدم؟

1. ضعف عمل الغدة الدرقية.
2. وجود ورم على الغدة النخامية.
3. بعض الأدوية، كالأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب، والاختلال العقلي.
4. الأعشاب مثل الحلبة، وبذور الشمر، والبرسيم الأحمر.
5. التوتر والاضطراب النفسي.
6. القيام بمجهود عضلي كبير.
7. تهيج جدار الصدر بسبب الندوب الجراحية، أو حمالات الصدر الضيقة.

ما هو العلاج المناسب في حالة ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الدم؟

يختلف العلاج باختلاف السبب الذي أدى إلى ارتفاع مستوى هرمون الحليب، وغالبًا ما يقرر الطبيب وصف أدوية تقلل من مستوى هرمون الحليب في الدم، لذا أنصحكِ بمراجعة طبيبكِ لوصف العلاج المناسب لحالتكِ.

هل تزداد نسبة حدوث الحمل بعد انخفاض مستوى هرمون الحليب في الدم؟

طبعًا، بعد العلاج ورجوع هرمون الحليب إلى مستوياته الطبيعية في الجسم، تعود إمكانية حدوث الحمل بشكل كبير، فإذا كنتِ ترغبين بحدوث الحمل، عليكِ مراجعة طبيبكِ والبدء في خطة للعلاج لحصول الحمل بإذن الله.