قمت بولادة طفلي باكرًا في الأسبوع 27 وبقي في الخداج لفترة، وهو الآن بعمر 38 أسبوع وأخبرني الطبيب بأنّه مصاب بجرثومة في الدم، وأنا قلقة جدًا عليه، وأريد أن أسأل؛ هل إصابة الطفل وهو بعمر 38 أسبوع بجرثومة الدم خطيرة؟
0
قمت بولادة طفلي باكرًا في الأسبوع 27 وبقي في الخداج لفترة، وهو الآن بعمر 38 أسبوع وأخبرني الطبيب بأنّه مصاب بجرثومة في الدم، وأنا قلقة جدًا عليه، وأريد أن أسأل؛ هل إصابة الطفل وهو بعمر 38 أسبوع بجرثومة الدم خطيرة؟
0
0
نعم، تعد جرثومة الدم لدى الطفل الرضيع من الحالات الطبيّة الطارئة والخطيرة والتي تستدعي إدخال الطفل المصاب إلى وحدة العناية المركزة فورًا لتلقي العلاج المناسب، إذّ إنّ الإهمال أو التأخر في بدء العلاج قد يعرض حياة الطفل للخطر ومن الممكن أنّ تتدهور حالته الصحيّة.
ونظرًا لكون جرثومة الدم ناجمة عن عدوى بكتيريّة، فإنّ المضاد الحيوي الوريدي يعد الخيار العلاجي الأول الذي يُستخدم للطفل، إلى جانب العلاجات الأخرى مثل الأدوية الخافضة للحرارة والمغذيات، والسوائل وغيرها.
لذلك قد يساهم العلاج المبكر لجرثومة الدم لدى الأطفال الرضّع في التعافي منها، والتقليل من فرصة تأثيرها على أجهزة الجسم المختلفة لدى الطفل والتسبب بعجزها، بالإضافة إلى مساهمة العلاج بزيادة احتمالية عيش المريض والبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك في بعض الحالات التي يتم معالجتها قد تستمر بعض الأعراض لدى الطفل حتى بعد خروجه من المستشفى مثل:
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.