أهلاً ومرحباً بك، تذكر كتب السيرة النبوية أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- استأجر عبد الله بن أريقط دليلاً في الهجرة النبوية، من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة؛ وقد كان عبد الله رجلاً من البادية من بني الدّيل بن بكر، ودليلاً ماهراً في معرفة وهداية الطرق.
كما ذكرت المصادر أنّ عبد الله بن أريقط كان على دين قريش، فأمنه النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر الصديق -رضي الله عنه-، ودفعا إليه راحلتيهما، لينتظرهما عند غار ثور بعد ثلاث ليال.
وتجدر الإشارة إلى أنّ أهل التراجم لم يذكروا شيئاً عن إسلام عبد الله؛ بل جزم بعضهم بالقول: "لا يُعرف له إسلاماً"؛ كالنووي وعبد الغني المقدسي، ولكنّ الذهبي تفرّد في ذكر عبد الله ضمن الصحابة في كتابه تجريد أسماء الصحابة.