لدي زملاء كثر، ودائمًا ما أحتار مَن منهم يكون الرفيق الحقيقي، فكيف أميز أن شخصًا ما أعرفه هو رفيق فعلًا وليس عابرًا في حياتي؟
0
لدي زملاء كثر، ودائمًا ما أحتار مَن منهم يكون الرفيق الحقيقي، فكيف أميز أن شخصًا ما أعرفه هو رفيق فعلًا وليس عابرًا في حياتي؟
0
0
أنا أيضًا مررت بتجربة مشابهة وسألت نفسي ذات السؤال، وتوصلت إلى أنّه قد تتعدد العلاقات مع الآخرين، فمنها ما يدوم طويلًا ومنها ما يكون عابرًا وينتهي بسرعة، ولكن لتتمكن من تمييز الرفيق الحقيقي من العلاقة العابرة يجب عليك التحقق مما يأتي:
إذ يحرص الرفيق الحقيق على مرافقتك مهما كانت الظروف.
فالرفيق الحقيق يحزن لحزنك إذا أصابك مكروه ما، ويبكي لبكائك ويتعاطف معك في جميع الظروف.
رفيقك الحقيقي يسعى مشاركتكَ أسعد أوقاتك، والفرح لفرحك.
رفيقك الحقيقي لا يتردد في السؤال عنك مهما كلفه الأمر ومهما كان منشغلًا.
على عكس الزملاء العابرين الذين لا يملكون لكَ سوى عبارات المواساة.
خاصةً في المرض فتراه يَهب لمساعدتك وللاتصال بالطبيب أو حثِّك على الذهاب له، أو حتى جلب الدواء الملائم لحالتكَ ودون إذنٍ منك.
إذ يقف إلى جانبهم كما لو أنّه أنت، ويحفظ مصالحك في غيابكَ وفي سفركَ ويدعو لكَ بالخير والصلاح في صلاته.
الرفيق الحقيقي هو من يتمنى لكَ الخير ويدافعُ عنك في غيابك، ولا يرضى لكَ الظلم سواءٌ أكان في العمل أو في الدراسة حتى لو كنت غائبًا.
الرفيق الحقيقي هو من يشعر باحتياجاتكَ ويُلبيها حتى دون أن تتكلم، فهو يعرفُ ما تُريد لمجرد النظر في عينيك أو ملاحظة قسمات وجهكَ أو حتى بمجرد الشعور بكَ فقط يعرف ماذا تُريد.
الرفيق الحقيقي يُلبيك دومًا وفي شتى الظروف ولا يتوانى عن الوقوف إلى جانبك، ولا يتردد في مساعدتكَ معنويًا أو ماديًا حتى في أوقات الضيق.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.