من هم أبرز الشعراء الذين يدعون إلى التجديد ويسخرون من القديم؟

أبرز الشعراء الذين يدعون إلى التجديد ويسخرون من كل ما هو قديم هم الشعراء الذين لحقوا ظاهرة التجديد سواء في أفكارهم الشعرية أم في شكل القصيدة، ومنهم:

1. محمود سامي البارودي.
2. أحمد شوقي.
3. حافظ إبراهيم.
4. بدر شاكر السياب.
5. نزار قباني.
6. جميل صدقي الزهاوي.
7. خليل مطران.
8. نازك الملائكة.
9. صلاح عبد الصبور.
10. أمل دنقل.
11. محمد الفيتوري.
12. محمود حسن إسماعيل.
13. أحمد عبد المعطي حجازي.
14. عبد الباسط الصوفي.
15. جبران خليل جبران.

هذه الظاهرة ليست جديدة وإنما موجودة منذ القدم، فهي من الظواهر الحضارية الضاربة في التاريخ وفي تراث الشعر العربي، ومن أبرز الشعراء القدامى الذين دعوا إلى التجديد عنترة بن شداد وأبو نواس، وبشكلٍ عام فقد دعا الشعراء الذين يدعون إلى التجديد إلى التحرر من القواعد النمطية أو التقليدية في الشعر، والتخلص من القوالب المعيارية التي يلتزم بها الغالبية العظمى من الشعراء.

يتميز هؤلاء الشعراء بعدم حصر الأفكار الشعرية الخاصة بهم في الموضوعات الشعرية المعروفة والخروج عن المألوف، وهم بهذا يخرجون عن الإطار القديم والمعروف ويتجهون نحو التجديد، وقد قالوا الشعر بأفكار جديدة؛ حيث أدخلوا إليه المواضيع الاجتماعية والسياسية والوطنية والعديد من المواقف القومية، وخاصة تلك المناهضة للاستعمار والاحتلال.

أبرزهم شعراء المهجر وشعراء "أبولو" والشعراء الآخرين الذين تأثروا بهم وتبعوهم وخرجوا عن النمط التقليدي للقصيدة من حيث الشكل والمضمون، مما فتح المجال لظهور الشعر الحديث الذي يُسمّى شعر التفعيلة، والذي يُطلق عليه أيضًا اسم الشعر الحر.

حيث تحرر هذا الشعر من القوالب الشعرية المعروفة والقواعد النمطية، وتميّز بأنه يتخذ فضاءً أكثر رحابة واتساعًا، ويختلف عن الشعر العمودي لأنّه مُتحرّر من القافية الثابتة لجميع الأبيات، ممّا يعني أنّ رواد الشعر الحر انقلبوا على الطريقة التقليدية للشعر وأصبح لديهم أسلوب شعري جديد ومتجدد.