أنا مقيم في الرياض وذهبت قبل يومين إلى المدينة لزيارة النبي صلى الله عليه وسلم، وبعدها أريد أداء العمرة، فمن أي ميقات يجب علي أن أُحرم؟
1
أنا مقيم في الرياض وذهبت قبل يومين إلى المدينة لزيارة النبي صلى الله عليه وسلم، وبعدها أريد أداء العمرة، فمن أي ميقات يجب علي أن أُحرم؟
1
1
حياكم الله وتقبل منكم، إذا كنت ستنطلق من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة مباشرة، فلا اعتبار لمكان إقامتك في الرياض، فأنت نويت العمرة من المدينة، وستذهب من طريقها، فتحرم من ميقات أهل المدينة، فهو الأقرب إليك.
جاء في صحيح البخاري عن عبدالله بن عباس-رضي الله عنه- قال: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقَّتَ لأهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحُلَيْفَةِ، ولِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ المَنَازِلِ، ولِأَهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمَ، هُنَّ لهنَّ، ولِكُلِّ آتٍ أتَى عليهنَّ مِن غيرِهِمْ، مِمَّنْ أرَادَ الحَجَّ والعُمْرَةَ، فمَن كانَ دُونَ ذلكَ، فَمِنْ حَيْثُ أنْشَأَ، حتَّى أهْلُ مَكَّةَ مِن مَكَّةَ).
وذا الحُلَيفةِ، هو: مكان خارِجَ المدينةِ في طَريقِ مكَّةَ، على 420 كم، فتحرم من هناك، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ولِكُلِّ آتٍ أتَى عليهنَّ مِن غيرِهِمْ). "أخرجه البخاري"
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.