ما قالته والدتكِ صحيح، فغالبًا ما تكون الرضاعة الطبيعية كافية لإشباع طفلتكِ، إلّا في حالات نادرة فقد لا يشبع الطفل من حليب الأم لعدة أسباب، وقد ينجم عنه بكاء الطفل لفترات طويلة وعدم حصوله على ما يكفي من النوم، ومن هذه الأسباب ما يأتي:
- خفة قوام الحليب الذي يرضعه الطفل بعد الولادة بفترة قصيرة واحتوائهِ على نسبة كبيرة من الماء مما يجعله يشعر بالجوع وعدم الشبع.
- عدم تناولكِ لجميع العناصر الغذائية الرئيسية، مما ينجم عن ذلك انخفاض في كمية إدرار حليب الثدي وينعكس على طفلتكِ بعدم شبعه من حليبكِ.
- تعرضكِ لمشاكل في الحلمة، بحيث تكون غائرة أو متشققة، وبالتالي لا يستطيع الرضيع إتمام عملية الرضاعة بشكل كامل.
وعليكِ معرفة أنّ الرضاعة الطبيعية تحتاج إلى الصبر لا سيما وأنك تحاولين القيام بذلك منذ أسبوع فقط، ومن المهم استمرارك في إرضاع طفلتك رضاعة طبيعية، والحصول على الاستشارة الطبيبة اللازمة في حال عدم حصولها على كميات كافية من الرضاعة الطبيعية.
كيف يمكنني معرفة أن الرضاعة الطبيعية تكفي طفلتي؟
توجد بعض المعايير التي تُساعدك في التأكد من حصول طفلتك على كمية كافية من الحليب لتغطي كافة احتياجاتها الأساسية، ومنها ما يأتي:
- ملاحظة زيادة وزنها، إضافةً إلى امتلاكها بشرة صحية وممتلئة.
- أن يكون معدل التبرز والتبول ضمن الطبيعي، بحيث تكون حوالي 3 - 4 مرات يوميًا.
- استغراق طفلتك في النوم لساعات كافية، وشعورها بالنشاط والراحة عند الاستيقاظ.
- بقاء طفلتك في حالة هدوء، وعدم استمرار بكائها لفترات زمنية طويلة.
- تغيير الحفاضات بمعدل 6 مرات يوميًا، وغالبًا ما تكون ممتلئة نوعًا ما.
- قيام طفلتك بالحازوقة أو ما يُعرف بالفواق، إذ يدل ذلك على أنّ معدتها ممتلئة نوعًا ما.