عندي ورد يومي من القرآن الكريم، وملتزمة فيه منذ زمن بعيد، ولكنني لا أخصص وقتاً معيناً له، فهل يجب تخصص وقت معين له؟ ومتى يقرأ الورد اليومي؟
0
عندي ورد يومي من القرآن الكريم، وملتزمة فيه منذ زمن بعيد، ولكنني لا أخصص وقتاً معيناً له، فهل يجب تخصص وقت معين له؟ ومتى يقرأ الورد اليومي؟
0
0
حياك الله وثبَّتَك على الدين، اعلم أنه لا يجب على القارئ أن يقوم بتخصيص وقت معين لقراءة ورده اليومي؛ إذ يمكنه القراءة متى ما وجد وقتاً مناسباً لذلك، ولكن يوجد بعض الأوقات التي يستحب فيها قراءة القرآن الكريم وذكر الله -سبحانه وتعالى-، سنذكرها فيما يأتي:
لقول الله -تعالى-: (إِنَّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهودًا)، "الإسراء: 78" فالقراءة في هذا الوقت لها فضل وأجر عظيم عند الله -سبحانه وتعالى-، ويشهدها الله -تعالى- والملائكة.
لقوله -تعالى-: (لَيْسُوا سَوَاءً مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّـهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ). "آل عمران: 113"
عن أنس بن مالك أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ ، ثم صلى ركعتينِ ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ ، تامَّةٍ ، تامَّةٍ)، "أخرجه الألباني، صحيح" والقرآن من أحسن أنواع الذكر؛ لأنه كلام الله تعالى.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.