إجابةً على سؤالك الأول، عادةً ما يزول التقيؤ والغثيان بحلول الأسبوع 14 (منتصف الشهر الرابع) من الحمل، ولكنّه قد يزول قبل ذلك، أو قد يمتد لفترة أطول، فاستمرار الأعراض يختلف من امرأة لأخرى ومن حملٍ لآخر.
أمّا استفسارك عن وجود طرق تساعد على تخفيف الشعور بالغثيان لدى الحامل، فنعم توجد عدة طرق، ومنها ما يأتي:
- بقاؤها قدر الإمكان في مكان جيد التهوية
والابتعاد عن الغرف المغلقة عديمة التهوية.
- تجنّبها الأطعمة أو الروائح التي تُثير شعورها بالغثيان
فمثلًا، بعض النساء لا يتقبلن رائحة الدجاج، أو اللحم، أو المنظفات المنزلية، وتشعرهنّ بالغثيان والرغبة بالتقيؤ.
- الراحة والنوم بشكل كاف
ومحاولة زوجتك عدم إجهاد جسمها وإرهاقه فوق طاقته.
- تجنبها لتناول الطعام وهو ساخن جدًا
بل يُنصح بتركه حتى يبرد وتُصبح رائحته مقبولة بالنسبة لها ولا تُثير الغثيان.
- تناولها لأنواع البسكويت أو المشروبات التي تحتوي على الزنجبيل
مع تجنب الإفراط في استهلاكها.
- شربها للماء والسوائل بانتظام
مع تجنب شربه دفعة واحدة، ويمكن وضعه في قارورة مزودّة بقشة (مصاصة) واستخدامها لارتشاف كميات صغيرة ومتكررة.
- تناولها لصنف خفيف من الطعام
كالبسكويت البسيط، أو التوست المحمّص، وذلك قبل نهوضها من الفراش صباحًا.
- تناولها لكميات أقل من الطعام وتكرارها عدد مرات أكثر
بدلًا من تناول ثلاث وجبات كبيرة، يمكن تناول من 4-5 وجبات أصغر موزعة خلال اليوم.
- تحضير الوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات وكميات أقل من الدهون
كالأرز، والباستا، والخبز.
وعمومًا، بما أنّ زوجتك تعاني من الغثيان والتقيؤ الشديد الذي يؤثر في تغذيتها، أنصحك بأخذها إلى الطبيب الذي قد يصف لها دواءً أو مكمّلًا يخفف من الأعراض التي تعانيها ويكون آمنًا خلال فترة الحمل، وذلك بالإضافة إلى الطرق التي ذكرتها لك.
كما يمكنك سؤال الطبيب حول إمكانية استخدام زوجتك المكملات التي تحتوي على الزنجبيل أو تِلك التي تحتوي على فيتامين ب6، فقد تساعد على تخفيف الغثيان والتقيؤ في فترة الحمل، فمن خلال خبرتي في المجال الطبي، إنّ العديد من النساء الحوامل اللواتي صرفت لهنّ هذه المكملات تبعًا لوصفة طبية، أخبرنني بأنّها قد ساهمت بالفعل في تخفيف أعراض الغثيان والتقيؤ لديهنّ.