يقع الإجماع كأحد مصادر التشريع الإسلامي وكنت أريد معرفة متى يتم اللجوء للإجماع وأخذ الأحكام الفقهية منه؟هل يمكنكم المساعدة
1
يقع الإجماع كأحد مصادر التشريع الإسلامي وكنت أريد معرفة متى يتم اللجوء للإجماع وأخذ الأحكام الفقهية منه؟هل يمكنكم المساعدة
1
1
حياكم الله -تعالى-، إنّ مسألة متى يتم اللجوء للإجماع هي صنعة الفقهاء، والعلماء، والمفتين، والقضاة، فإذا عُرض عليهم مسألة، أول ما يبحثون عنه هو: هل هذه المسألة مجمع عليها أو مختلف فيها؟ فإذا كانت مجمع عليها، فيكتفون بذكر الحكم بكونه مجمعاً عليه، فلا خلاف في المسألة حتى يُبحث في باقي الأدلة؛ فيُقدم الإجماع.
لكن إن وُجد في المسألة خلافٌ فقهيٌّ، فيبحث العالم، والمفتي، والقاضي في الترجيح بين الآراء الفقهية إذا احتاجوا إلى ذلك، ومما يجدر التنبيه له أن تقديم الإجماع ليس لكونه أفضل من القرآن الكريم والسنة النبوية، بل كما قال العلامة ابن بدران: الإجماع حجة قاطعة يجب العمل به، ومعنى كونه قاطعاً أي أنه يقدم على باقي الأدلة، فلا يكون الإجماع إلا من أدلةِ الكتاب والسنة.
وذلك يعني أن جميع الصحابة -رضوان الله تعالى عليهم- أو جميع العلماء نظروا في الأدلة، فوصلوا جميعاً إلى أن المسألة حكمها واحد، ولم يختلف القول فيها على قولين أو ثلاثة.
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.