حياك الله السائلة الكريمة، وصلاة الاستخارة ليس لها وقت محدّد، ويُصلّيها المسلم عند همِّهِ بفعلِ أمرٍ ما، فيسأل الله أن يُبيّن له الخير فيه ويصرف عنه الشرّ، فلكِ أن تُصلّيها في أيّ وقتٍ باستثناء أوقات الكراهة، فقد ذهب الفقهاء الأربعة إلى القول بمنعها في هذه الأوقات؛ وهي عند شروق الشمس، وبعد صلاة الفجر والعصر، وعند الغروب.
ولعلّ أفضل وقتٍ تُصلّيها فيه هو الثلث الأخير من الليل بحسب أقوال أهل العلم، لأنّه من الأوقات التي يُرجى فيها إجابة الدعاء، والتي يكون فيها القلب حاضراً عند الدعاء لغياب المشاغل والملهيات، ولكن هذا الأمر اختياريّ، فلكِ أن تُصلّيها في وقتٍ غيره بلا حرج باستثناء أوقات الكراهة التي ذكرتها سابقاً.
والله أسأل أن يُيسّر لك الخير ويصرف عنكِ السوء.