0

ما هي خطوات البدء لكي أصبح داعية؟

أنا شاب أبلغ من العمر 32 سنة، ملتزم في صلاتي وأقرأ الكتب الدينية، ومن أمنياتي في الحياة أن أصبح داعية لله، ولكنني لم أتمكن من معرفة الكيفية لذلك، فما هي خطوات البدء لكي أصبح داعية؟

11:15 28 ديسمبر 2021 134 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
عائشة غنام
عائشة غنام . الشريعة
تم تدقيق الإجابة 11:15 28 ديسمبر 2021

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوانه، أخي الكريم، أهلاً ومرحباً بك، وأسأل الله -تعالى- أنْ يستخدمك في طاعته وينفع بك، ولعلّ هذا الهدف السامي من رضا الله -تعالى- ورضا الوالدين، وإليك أهمّ النصائح:


  1. البدء بنفسك ثمّ الأقرب فالأقرب

بداية تكون داعية لله في بيتك وبين أهلك وعائلتك، فالأصل أن تبدأ في نفسك فالأقرب والأقرب.


  1. الدعوة إلى الله في مجال عملك

قد لا يتطلّب هذا الأمر الكثير، فالمعلّم داعٍ في مدرسته وبين إخوته المعلمين وبين طلابه، وذلك بأن يكون قدوة لهم بأخلاقه، وصدقه، وحسن تعامله معهم، وتقديمه للنصيحة في الوقت المناسب، وكذلك الطبيب في عمله، والمهندس في دقّته وأمانته، والتاجر الصادق الصدوق في تجارته، وهكذا كلّ في مجال عمله.


  1. اختيار المناسبة الدينية أو الاجتماعية المرتبطة بالواقع، والتحضير الجيّد لها

بالإضافة إلى التدريب والممارسة على إلقاء الدروس أمام الناس بثقةٍ وثباتٍ، والترتيب لكل موعظة، كالبدء دائماً بحمد الله -تعالى- والصلاة والسلام على رسول الله بعد البسملة، ثم ذكر دعاء يُناسب الدّرس قبل البدء بالموعظة. وقد يحتاج الداعية إلى سرد القصة القصيرة بشكلٍ مشوّق للناس، مع الاستناد إلى آيات القرآن الكريم أو السنة النبوية، وذلك بالتحضير المسبق قبل إعطاء الدرس.


  1. الزيادة في العلم والاقتداء بالعلماء الثقات

على الداعية الكريم أن يزداد علماً بأمور الدعوة، وذلك من خلال متابعة أهل العلم والدعوة الموثوق بهم، والتّعرف على مناهجهم وأساليبهم الدعوية؛ حتى يكون مثلهم، فقد حثّنا الإسلام على التعلّم والتعليم الخالص لوجه الله -تعالى- ونيلا لمرضاته بالدرجة الأولى، وقال -تعالى-: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ). "سورة الزمر: 9"


وختاماً لقد أخبرنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- بحديثٍ رائع، فقال: (بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً)، "أخرجه البخاري" ويتطلب من الداعية العديد من الأمور والآداب؛ كالصبر، وحسن المعاملة، والتثبّت من أي قولٍ أو عمل أو تقريرٍ عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه قال: (لَا تَكْذِبُوا عَلَيَّ، فإنَّه مَن كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَلِجِ النَّارَ). "أخرجه البخاري"

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع