ما هي الضمائر المنفصلة؟

أهلاً عزيزتي الطالبة، سأشرح لك شرحًا موجزًا عن الضمائر المنفصلة، حيث تُقسم الضمائر المنفصلة إلى (ضمائر المخاطب، وضمائر المتكلم، وضمائر الغائب)، وتكون هذه الضمائر إمّا في محل رفع أو نصب، ولا تأتي في محل جر، وفيما يأتي تفصيلاً لها: 

1. ضمائر المخاطب

تُستخدم ضمائر المخاطب للدلالة على المخاطب سواءً كان مذكرًا أو مؤنثًا، مفردًا، أو مثنى، أو جمع، وهي على النحو الآتي:

1. للمؤنث: (أنتِ، أنتما، أنتنّ، إياكِ، إياكما، إياكنّ).
2. للمذكر: (أنتَ، أنتما، أنتم، إياكَ، إياكما، إياكم).
3. ضمائر المتكلم

تُستخدم ضمائر المتكلم للدلالة على صاحب الكلام المذكر أو المؤنث، مفرد، أو مثنى، أو جمع، وهي على النحو الآتي:

1. (أنا، نحن، إيّايََ، إيّانا).
2. ضمائر الغائب

تُستخدم للدلالة على شخص غير موجود سواءً كان مذكرًا أو مؤنثًا، مفردًا، أو مثنى، أو جمع، وما يأتي:

1. للمؤنث: (هي، هما، هنّ، إيّاها، إيّاهما، إياهن).
2. للمذكر: (هو، هما، هم، إيّاه، إيّاهما، إيّاهم).

أذكر لك أيضًا فيما يأتي بعض الأمثلة التوضيحية:

1. أنتِ فتاة مهذبة.
2. أنتما فتاتان مهذبتان.
3. أنتنّ فتيات مهذبات.
4. أنتَ شاب مهذب.
5. أنتما شابان مهذبان.
6. أنتم شباب مهذبين.
7. أنا صاحب حق.
8. نحن أصحاب الحق.
9. هو رجل مغوار.
10. هما طالبتان مجتهدتان.
11. هم خير الرجال.
12. هنّ نساء فاضلات.

تجدر الإشارة إلى أنّ الضمائر السابقة يُعرب كلٍ منها على أنّه ضمير منفصل مبني (على حركته) في محل رفع مبتدأ، بينما تُعرب الضمائر الآتية على أنّها ضمير منفصل مبني في محل نصب مفعول به مقدم لفعل محذوف تقديره (احذر):

1. إياكَ والشر.
2. إياكما يعالج الطبيب.
3. إياكم والكذب.
4. إياكِ والجلوس في الطرقات.

فيما يأتي إليكِ أيضًا بعض الأمثلة من القرآن الكريم على الضمائر المنفصلة:

1. قال تعالى: (وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا).
2. قال تعالى: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ).
3. قال تعالى: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ).
4. قال تعالى: (فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).