تُعدّ التصاقات العملية القيصرية من المضاعفات الشائعة للولادة القيصرية، ويمكنني أن أشرحها لكِ في النقاط الآتية:
- يوجد غشاء شفاف يغطي أعضاء البطن يُعرف باسم الغشاء البريتوني.
- إذا تضرر الغشاء البريتوني أثناء إجراء عملية قيصرية؛ فإن جهاز المناعة في الجسم يحفز عملية الالتئام؛ مما يؤدي إلى تكون نسيج ندبي.
- في معظم الحالات يتحلل النسيج الندبي بمساعدة عملية كيميائية حيوية تُعرف باسم انحلال الفبرين، ولكن أثناء العملية القيصرية قد لا يحدث انحلال الفبرين كما يجب بسبب انخفاض مستويات المواد الكيميائية في الدم اللازمة لهذه العملية، مما يعني أن الأنسجة لا تذوب وبدلاً من ذلك تتطور إلى التصاقات.
- قد تحدث الالتصاقات بعد مرور أسابيع قليلة أو بضعة أشهر أو حتى سنوات من خضوعك لعملية الولادة القيصرية.
أما بالنسبة لسؤالكِ عن احتمالية تعرضكِ لالتصاقات العملية القيصرية، فإنها تزيد اعتمادًا على عدة أمور منها:
- عدد العمليات القيصرية التي خضعتِ لها.
- عمركِ.
- إصابتكِ بالسمنة.
- إصابتكِ بعدوى ما بعد الولادة.
وقد يترتب على إصابتكِ بالتصاقات العملية القيصرية بعض المضاعفات كألم الحوض، والشعور بألم أثناء العلاقة الزوجية، وفي الحقيقة من الصعب منع حدوث هذه الالتصاقات تمامًا عند إجراء ولادة قيصرية، لكن يوجد عدد من الإجراءات التي يعتمدها الأطباء بهدف التقليل من خطر التصاقات الندبات في عملية الولادة القيصرية منها ما يأتي:
- استخدام بعض الأدوية للتقليل من فرص حدوث التصاقات البطن.
- إنشاء حاجز بين الأنسجة التالفة لمنعها من الالتصاق.