لا يمكن الاعتماد على طريقة حساب أيّام التبويض بشكلٍ رئيسيّ لتنجّب الحمل فاحتماليّة حدوث تغييرات في موعد الإباضة وأيّام الخصوبة عالية بين شهر وآخر حتى وإن كانت الدورة الشهرية منتظمة، كما توجد عدد من الآراء الطبيّة والنظريّات التي تنصّ على أنّ أيّام الخصوبة لا تقتصر فقط على يوم الإباضة والأيام الثلاثة السابقة لها، فقد أظهرت بعض الدراسات إمكانيّة عيش الحيوانات المنويّة 5 أيّام داخل الرحم بعد الجماع، كما لا تنطبق نظريّة الإباضة في اليوم 14 على جميع النساء.
ولتحديد أيّام الإباضة والخصوبة لديكِ والحدّ من فرصة الحمل قدر الإمكان، يمكن محاولة اتّباع أحد الطرق الآتية:
- مراقبة درجة حرارة الجسم الأساسيّة كل صباح
فالارتفاع البسيط في درجة الحرارة قد يدلّ على الإباضة وعند تكرار هذه العمليّة لعدّة أشهر قد تتمكنين من تحديد موعد الإباضة لديكِ، مع الإشارة إلى إمكانيّة تغيّره أيضًا في أشهر محدّدة.
- مراقبة تغيّرات إفرازات عنق الرحم
فالمخاط الزلق الذي يُشبه بياض البيض قد يدلّ على أيّام الخصوبة واقتراب موعد الإباضة في الغالب.
- استخدام جهاز تحديد موعد الإباضة المنزليّ
وهو جهاز يُشبه جهاز الكشف عن الحمل يباع في الصيدليات، ويحتوي على إرشادات يمكنك من خلالها معرفة أيام التبويض.
أودّ الإشارة أنّ جميع هذه الطرق لا يمكن الاعتماد عليها لتحديد مواعيد الجماع المناسبة من نفس الشهر فلا تُعطي الوقت الكافي لموت الحيوانات المنويّة داخل الرحم في حال الجماع في فترة سابقة قريبة من موعد ظهور نتائجها، وإنّما قد تساهم فقط في توقّع موعد الإباضة في الأشهر التالية بدقة أكبر، ويفضل تجنب الجماع في أيام الخصوبة والتي تتراوح ما بين اليوم 11 إلى اليوم 20 من الدورة الشهرية.