ما هي الأعمال التي تخرج صاحبها من الإسلام؟

حياك الله السائل الكريم، المؤمن يتحرى مواطن الطاعة في كل وقت، ويبتعد عن المعاصي والآثام وقد ذكر العلماء بعض الأعمال التي تُخرج من الإسلام، ومنها ما يأتي:

1. الشرك بالله -تعالى-؛ فقد حرم الإسلام الشرك، قال -تعالى-: (إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا). "النساء: آية 116"
2. اتخاذ الوسيط؛ وهو أن يجعل الإنسان بينه وبين الله -تعالى- وسيط يتقرب به ويتخذه سبيلاً لتحقيق ما يريد.
3. السحر؛ قال -تعالى-: (وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ). "البقرة: آية 102"

ويجب التنبيه إلى أن المسلم يجب عليه الحرص والابتعاد من إطلاق أحكام التكفير لغيره من المسلمين؛ إذ حذر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذلك لما فيه من فتح لباب الفتن، وقد نصَّت دائرة الإفتاء الأردني بحرمة التكفير: "وحذّر علماؤنا من المسارعة في التكفير والتكفير المضادّ، وبينوا أنّ التجرّؤ على إصدار أحكام الكفر على الناس محرم شرعاً؛ لما في ذلك من استهانة بالشرع وتجرّؤ على استحلال الدماء وإفساد للبلاد والعباد".