ما هي الأحاديث التي رواها زيد بن حارثة؟

حياكم الله، وبلغكم مراتب طلبة العلم، لقد بلغ عدد الأحاديث التي رواها الصحابي الجليل زيد بن حارثة سبعة أحاديث، وهي:

1. "أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَتَاهُ فِي أَوَّلِ مَا أُوحِيَ إِلَيْهِ، فَعَلَّمَهُ الْوُضُوءَ وَالصَّلَاةَ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْوُضُوءِ أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهَا فَرْجَهُ". "أخرجه العراقي، حسنه الألباني"
2. وعنه "أنَّهُ حمَلَ على فَرَسٍ في سَبيلِ اللهِ -عزَّ وجلَّ-، فأرادَ أنْ يَشتَريَ فَلُوَّها، فنَهاهُ النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-". "أخرجه الطحاوي،حسنه شعيب الأرناؤوط"

1. عنه أنّه قَالَ: "قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ آخَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ". "أخرجه الهيثمي، رجاله رجال الصحيح"

1. "كُنْتُ غلامًا على عهدِ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، فقال رسولُ اللهِ ذاتَ يومٍ: انطَلِقوا بنا إلى إنسانٍ قد رأَيْنا شأنَه، قال: فانطلَق رسولُ اللهِ يمشي وأصحابُه معه حتَّى دخَلوا حائطَيْنِ في زُقَاقٍ طويلٍ، وانتهَوْا إلى بابٍ صغيرٍ في أقصى الزُّقَاقِ، فدخَلوا إلى دارٍ فلَمْ يرَوْا في الدَّارِ أحَدًا غيرَ امرأةٍ قاعدةٍ، وإذا قِرْبةٌ عظيمةٌ مَلْأَى ماءً فقالوا: نرى قِرْبةً ولا نرى حاملَها؟...". "ذكره الطبراني، وقال: فيه تفرد؛ إشارة إلى ضعفه"

1. "خرَجتُ مع رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- وهو مُردِفي إلى نُصُبٍ مِن الأنصابِ، فذبَحْنا له -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- شاةً، ووضَعْناها في التَّنُّورِ، حتى إذا نضِجَتْ جعَلْناها في سُفْرَتِنا، ثُمَّ أقبَلَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَسيرُ وهو مُردِفي في أيَّامِ الحَرِّ، حتى إذا كنَّا بأعلى الوادي لقيَ زَيدَ بنَ عَمرٍو، فحيَّا أحدُهما الآخَرَ. فقال له النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: ما لي أرى قَومَكَ قد شَنِفُوا لك -أيْ: أبغَضوكَ-؟ قال: أمَا واللهِ إنَّ ذلك منِّي لغيرِ نائرةٍ كانتْ منِّي إليهم، ولكنِّي أراهم على ضَلالةٍ...". "أخرجه الذهبي، حسنه شعيب الأرناؤوط"

1.  قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "بشِّرِ المشَّائينَ في الظُّلمِ إلى المساجدِ". "أخرجه المنذري، رجال إسناده ثقات"