ما هي الآثار الجانبية بعد عملية الزائدة؟

نعم قد يكون طبيعيًا، فقد يُعزى إلى ألم الغازات والانتفاخ أو الإمساك الناتج عن العملية، ويحتاج هذا الألم عادةً إلى عدة أسابيع إلى أن يتعافى تمامًا، كما توجد بعض الآثار الجانبية الأخرى التي يشعر بها المصاب فور انتهاء العملية والتي قد تستمر لعدة أيام، وقد تحدث بسبب التخدير العام أو عملية الزائدة الدودية نفسها، ومنها:

1. الغثيان والقيء؛ نتيجة التخدير.
2. التهاب الحلق؛ نتيجة لأنابيب التنفس المستخدمة خلال الجراحة.
3. ألم وتورم في مكان جرح العملية.
4. الشعور بالعطش.
5. احتباس البول.
6. الحساسية تجاه أحد أدوية التخدير.

كما توجد العديد من المخاطر التي قد تلي الخضوع لعملية استئصال الزائدة الدودية كسائر العمليات الجراحية الأخرى كذلك، والتي قد يُعزى شعورك بالألم إلى الإصابة بأحدها، وأهمها ما يأتي:

1. انسداد الأمعاء:

يحدث خلال الشهر الأول من العملية أو على المدى البعيد، ويُعزى حدوثه إلى بطء حركة الأمعاء أو تكوّن ندوب إثر العملية، وهي حالة خطيرة، وقد يصاحبها أعراض أخرى؛ كالانتفاخ، أو الإمساك، أو الغثيان والقيء.

1. التهاب الصفاق:

والذي غالبًا ما يحدث خلال 2-3 أيام من استئصال الزائدة.

1. إصابة الأعضاء المجاورة:

كالمثانة، أو الأمعاء الغليظة، أو الأمعاء الدقيقة.

1. تكوّن الخراج:

وقد يحدث في مكان استئصال الزائدة أو في مكان شق العملية.

1. فتق جرحي:

يمكن أن يحدث خلال أي وقت بعد العملية الجراحية، ولكنه يحدث في الغالب خلال 3-6 أشهر من إجراء العملية.

أوصيك بزيارة الطبيب حالًا في حال ظهور أي من الأعراض التالية:

1. زيادة شدة الألم سوءًا مع مرور الوقت.
2. وجود بروز صلب في البطن.
3. ظهور دم في البراز أو البول.
4. الحمّى.
5. الغثيان والقيء.
6. صعوبة التنفس.
7. عدم خروج ريح أو الإمساك الشديد لأكثر من 3 أيام.