وصلتني رسالة على الواتساب حول استجابة الدعاء بسرعة البرق، وفيها كلام طويل، ومنه إشارة إلى فضل سورة البقرة في استجابة الدعاء وغيرها من السور، وأحتاج إلى التأكد من خلالكم عن أفضل سورة لاستجابة الدعاء، وجزاكم الله خيراً.
0
وصلتني رسالة على الواتساب حول استجابة الدعاء بسرعة البرق، وفيها كلام طويل، ومنه إشارة إلى فضل سورة البقرة في استجابة الدعاء وغيرها من السور، وأحتاج إلى التأكد من خلالكم عن أفضل سورة لاستجابة الدعاء، وجزاكم الله خيراً.
0
0
حياك الله السّائل الكريم، وأجاب الله دعاءك، وسأوضّح لك المسألة من خلال النّقاط الآتية:
اعلم أخي الكريم أنّ قراءة القرآن الكريم فيها النّفع والخير والبركة؛ لفضله العظيم، أمّا تخصيص سورةٍ معيّنة على أنّها سببٌ لقبول الدعاء فليس له أصل في الشرع، ولم يثبت أيّ نصٍ شرعيّ يدلّ على وجود سورة مخصّصة لقبول الدعاء.
القرآن الكريم كلام الله -عزّ وجلّ- وصفةٌ من صفاته، ويجوز للمسلم أن يتوسّل بالقرآن أو بما قرأ منه في دعائه، فقراءته من الأعمال الصالحة، فيقول مثلا: اللهم إني أسألك بما قرأت من القرآن أن تقضي حاجتي، ويدلّ على ذلك قصّة الثلاثة الذين فرجت عنهم الصخرة في الغار بعد أن توسّل كلّ واحدٍ منهم بما عمِل من الأعمال الصالحة الخالصة لوجه الله -تعالى-.
وختاماً أنصحك أخي السّائل الكريم أن تتحرّى دائماً آداب الدعاء، فهي من أهمّ الأمور التي تُعين على إجابته، وأهمّها الصّدق والإخلاص فيه، وابدأ دعاءك بحمد الله والثناء عليه، وتحرّى مواطن إجابة الدعاء؛ كالسجود، وعند الأذان، وعند الإفطار أثناء الصيام، وغيرها من الأوقات الفاضلة.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.