في البداية دعيني أُخبرك بأنّ نزول البويضة إلى قناة فالوب هو وصف لما يحدث خلال فترة الإباضة، التي تختلف مُدّتها وطبيعة أعراضها ما بين النساء، وحتّى قد يختلف موعدها ما بين شهر وآخر لدى بعضهنّ، ولكن توجد أعراض وعلامات تشعر بها مُعظم النساء خلال هذه الفترة، وهي كالآتي:
- اختلاف طبيعة الإفرازات المهبلية.
ففي العادة تكون الإفرازات شبيهة بقوام الماء وشكله، ولكن عند نزول البويضة إلى قناة فالوب تقلّ كمية الإفرازات وكثافتها وتزداد لزوجتها، إذ تكون شبيهة بقوام وشكل بياض البيض.
- اختلاف درجة حرارة الجسم الأساسيّة.
وهي حرارة الجسم خلال فترة الراحة، إذ عادًة ما ترتفع قبل موعد الإباضة بيومين أو ثلاثة، وتستمر بالارتفاع ليومين أو ثلاثة بعد موعد الإباضة، ويُمكن مُراقبة درجة حرارة الجسم خلال عدّة أشهر ومُلاحظة الفرق لمعرفة أيام الإباضة بالضبط.
- آلام أسفل البطن أو أسفل الظهر.
وتكون شبيهة بآلام وتقلّصات البطن خلال أيام الدورة الشهريّة، وأحيطك علمًا بأنّ شدة هذه الآلام تختلف من امرأة لأخرى.
- الشعور بالألم عند لمس الثدي.
يُسبب نزول البويضة إلى قناة فالوب الشعور بألم عند لمس الثدي أو عند الضغط البسيط من الملابس الضيّقة.
- التبقيع.
وهو مُختلف عن دم الدورة الشهريّة، إذ يكون أشبه ببقع بسيطة تُلاحظ ليوم أو يومين، ويحدث لدى نسبة قليلة من النساء.
ومن جانب آخر، فإنّ عدد كبير من السيّدات لا يُلاحظن أيّ علامات أو أعراض واضحة عند نزول البويضة إلى قناة فالوب، وباعتبار أنّ هذه الفترة هي الأكثر خصوبة لمن يُردن الحمل والإنجاب؛ فكيف يمكن تحديدها؟
- في حال انتظام الدورة الشهريّة
يمكن حساب فترة الإباضة عن طريق طرح عدد أيام الدورة الشهرية من الرقم 14، وتكون الأيام الثلاثة السابقة ليوم الإباضة ويوم الإباضة هي الأكثر خصوبة، فمثلًا لو كانت الدورة الشهرية منتظمة وتأتي كل 28 يوم فإن يوم الإباضة سيكون اليوم 14، وتُعد الأيام 12-14 هي الأيام الأكثر خصوبة.
- في حال عدم انتظام الدورة الشهريّة
يُمكن استعمال أجهزة فحص الإباضة المتوفّرة في الصيدليات.