قد يحدث تضخم الرحم لأسباب عديدة؛ كسرطان الرحم، وسرطان عنق الرحم، وغير ذلك، وأما بالنسبة لارتباطه بالولادة القيصرية، فإن ذلك ليس صحيحًا دائمًا، إلا في حال كان ناجمًا عن حالة تُعرف باسم العضال الغدي، والعضال الغدي يشير إلى حدوث زيادة في سماكة الرحم نتيجة لتحرك أنسجة بطانة الرحم إلى جداره الخارجي العضلي، وعندما يحدث ذلك في منطقة صغيرة من الرحم يطلق عليه الورم العضلي الغدي.
ما هي أسباب العضال الغدي؟
إن الولادة القيصرية تمثل أحد عوامل الخطر للعضال الغدي المسبب لتضخم الرحم، لكن هذا لا يعني أنّ جميع النساء اللواتي يخضعن لها يُصبن بالضرورة بتضخم الرحم، وإنّ السبب الدقيق وراء الإصابة بالعضال الغدي غير معروف حتى الآن، لكن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من فرصة إصابتكِ به:
- إجراء جراحة سابقة تتضمن الرحم، مثل إزالة الورم الليفي، أو الولادة القيصرية، أو التوسيع والكشط (D&C).
- إذا كان عمركِ يزيد عن 40 عامًا.
- إذا كنتِ قد أنجبتِ من قبل، فكلما زاد عدد مرات الإنجاب زادت فرصة إصابتكِ بالعضال الغدي.
وإضافةً إلى تضخم الرحم، قد تشمل أعراض العضال ما يأتي:
- ألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
- نزيف شديد أثناء الدورة الشهرية أو زيادة مدة الدورة الشهرية.
- ألم أثناء الدورة الشهرية يتفاقم باستمرار.
- نزيف بين الدورات الشهرية.
- إحساسكِ بألم عام في منطقة الحوض.
- إحساسكِ بضغط على المثانة والمستقيم.
- إحساسكِ بألم أثناء التبرز.
وأحيطكِ علمًا أنه رغم الأعراض المزعجة التي يسببها العضال الغدي، إلا أنه لا يهدد الحياة، لكن عليكِ مراجعة الطبيب إذا اشتبهت بالإصابة به، ويُجدر بالذكر أنه غالبًا ما يختفي بمجرد وصولكِ إلى سن اليأس، وقبل ذلك، تتوفر بعض العلاجات التي تساعد على تخفيف الأعراض.