ما هي أحاديث الإمام علي عن فتن الدنيا؟

حياك الله السائل الكريم، إنّ ما ورد عن حكم علي -رضي الله عنه- في فتنة الدنيا كثير، ونعلم أنّ أشكال الفتن متعددة؛ ومنها فتنة الدنيا، -نسأل الله السلامة-، وسنذكر بعض ما نُقل عنه فيما يأتي:

1. "إن جدّ الدنيا هزل، وعزها ذلّ، وعلوها سفل".
2. "إنك إن أدبرت عن الدنيا أقبلت".
3. "إنك إن أقبلت على الدنيا أدبرت".
4. "بئس الرجل من باع دينه بدنيا غيره".
5. "حلو الدنيا صبر، وغذاؤها سمام، وأسبابها رمام".
6. "الدنيا دار الغرباء، وموطن الأشقياء".
7. "صحة الدنيا أسقام، ولذاتها آلام".
8. "طالب الدنيا بالدين معاقب مذموم".
9. "عامل الدين للدنيا، جزاؤه عند الله النار".
10. "كل مخلوق يجري إلى ما لا يدري".
11. "كم من ذي طمأنينة إلى الدنيا قد صرعته".
12. "كم من شقي حضره أجله، وهو مُجدّ في الطلب".
13. "كم من واثق بالدنيا قد فجعته".
14. "كن عاقلا في أمر دينك، جاهلا في أمر دنياك".
15. "لا تعصم الدنيا من لجأ إليها".
16. "ما أفسد الدين كالدنيا".
17. "ما يعطى البقاء من أحبه".
18. "من استقلّ من الدنيا استكثر مما يؤمنه".
19. "من استكثر من الدنيا استكثر مما يوبقه".
20. "من أسرف في طلب الدنيا مات فقيراً".
21. "من أعرض عن الدنيا أتته".
22. "من الشقاء أن يصون المرء دنياه بدينه".
23. "من تشاغل بالزمان شغله".
24. "من حسن ظنه بالدنيا، تمكنت منه المحنة".
25. "من رغب فيها أتعبته وأشقته".
26. "من سلا عن الدنيا أتته راغمة".
27. "من صارع الدنيا صرعته".
28. "من ظفر بالدنيا نصب، ومن فاتته تعب".
29. "من عتب على الدهر طال معتبه".
30. "من عصى الدنيا أطاعته".
31. "من عطف عليه الليل والنهار أبلياه".
32. "من قعد عن الدنيا طلبته".
33. "من قعد عن طلب الدنيا قامت إليه".
34. "من كابد الأمور هلك".
35. "يسير الدنيا يفسد الدين".
36. "من كرم دينه عنده هانت الدنيا عليه".
37. "من لهي عن الدنيا هانت عليه المصائب".
38. "المواصل للدنيا مقطوع".
39. "فور العوض بابتذال المال، وصلاح الدين بإفساد الدنيا".
40. "لا يترك الناس شيئا من دينهم؛ لإصلاح دنياهم، إلا فتح الله عليهم ما هو أضرّ منه".
41. "الناس طالبان؛ طالب، ومطلوب؛ فمن طلب الدنيا طلبه الموت حتى يخرجه عنها، ومن طلب الآخرة طلبته الدنيا حتى يستوفي رزقه منها".
42. "اذكر مع كل لذة زوالها، ومع كل نعمة انتقالها، ومع كل بلية كشفها، فإن ذلك أبقى للنعمة، وأنفى للشهوة، وأذهب للبطر، وأقرب إلى الفرج، وأجدر بكشف الغمة، ودرك المأمول".

ويجب التنبيه إلى أن هذه الأقوال لا يصحّ أن نقول عنها أحاديث؛ لأنّ الحديث هو ما نُقل عن رسولنا الكريم، ولكن الأصوب أن تُسمى حِكم.