بارك الله فيك وهذا إن شاء الله باب من أبواب الخير، فصلة الرحم لا تحصر في صورة معينة، ولا تقتصر على الزيارة، فالتواصل، والاطمئنان على حالهم، والدعاء لهم؛ من صور الصلة التي حث الإسلام عليها، كما ندعو للسائل وأقاربه بأن يديم الله المحبة بينهم، ويجمعهم على الخير، وتكون مجالسهم نافعة بإذن الله تعالى.
وإليك مجموعة من الأدعية العامة التي وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-:
- ورد في الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري: (اللهمَّ إني أسألُكَ فِعْلَ الخيراتِ وتَرْكَ المنكراتِ وحُبَّ المساكينِ وأن تَغفرَ لي وتَرحمَني وإذا أردتَ فتنةً في قومٍ فتوفَّني غيرَ مفتونٍ وأسألُك حُبَّكَ وحُبَّ من يُحبُّكَ وحُبَّ عملٍ يُقرِبُ إلى حُبِّكَ).
- صح فى مسند الإمام أحمد عن النبيّ: (اللَّهُمَّ أعنَّا على شُكْرِكَ وذِكْرِكَ، وحُسنِ عبادتِكَ).
- ما ورد عن النبي: (اللَّهُمَّ اغفِرْ لنا ذُنوبَنا، وظُلمَنا، وهَزلَنا، وجِدَّنا، وعَمدَنا، وكلُّ ذلك عندَنا). أخرجه شعيب الأرناؤوط وإسناده فيه ضعف
- ما ثبت في صحيح البخاري عن النبيّ: (اللَّهمَّ ربّنا آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ).
- ما ورد عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- بإسناد ضعيف: (اللهمَّ اغفرْ لي ذنبي، ووسِّعْ لي في داري، وباركْ لي في رزْقِي).
- ما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- بإسناد ضعيف: (اللهم إني أسألُكَ صِحَّةً في إيمانٍ، وإيمانًا في حُسْنِ خُلُقٍ، ونجاحًا يَتْبَعُه فلاحٌ، وعافيةً ومغفرةً منك ورِضوانًا).
- ما ثبت في صحيح البخاري عن النبي -عليه الصلاة والسلام-: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وأَعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ، وأَعُوذُ بكَ مِنَ الهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِنَ البُخْلِ).
ولك أن تدعو أيها الأخ الكريم بما فتح الله عليك من الدعاء الوارد في السنة النبوية أو غيرها مما أحببت وفتح الله عليك به، على ألا يكون فيه مخالفة للشريعة الإسلامية.