أحسنتِ سؤال مهمّ، فشهر رمضان المبارك موسم الطاعات والبركات، فيه يُضاعف الأجر والثواب لكل عمل صالح، وفيه يتنافس المسلمون بفعل الطاعات، فهو شهر القرآن والقيام، وفيه تكثر الختمات وتزيد فى الليل الركعات، وفيه يكثر الدعاء، بل إن أصحاب الحاجات ينتظرون هذا الشهر لرفع حاجاتهم ودعواتهم التماسًا للإجابة، فرمضان وقت استجابة.
وورد فى القرآن والسنة النبوية الكثير من الأدعية الجامعة للخير، لكِ أن تسألي الله بها، منها:
- (اللهمَّ إنك عفوٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عني). أخرجه ابن القيم في أعلام الموقعين.
- (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ). أخرجه مسلم في صحيحه.
- (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ). "سورة البقرة: 201".
- (اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ). أخرجه الألباني في صحيح أبي داود.
- (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ). أخرجه الألباني في صحيح ابن ماجة.
- (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا). أخرجه الألباني في صحيح ابن ماجة.
- (اللَّهمَّ اهدِني فيمن هديت، وعافِني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارِك لي فيما أعطيتَ، وقني شرَّ ما قضيتَ، إنَّكَ تقضي ولا يقضى عليْكَ، وإنَّهُ لا يذلُّ من واليتَ، ولا يعزُّ من عاديتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليتَ). أخرجه الألباني في صحيح أبي داود.