ما هي آثار تشغيل الأطفال؟

يترتب على تشغيل الأطفال العديد من الآثار السلبية، ومن أهمها الحرمان من الطفولة واللعب والنمو النفسي السليم، وهو الأمر الذي يتسبب في خلق الكثير من المشاكل اللاحقة التي تُؤثر على المجتمع ككل، كانتشار الجريمة وزيادة نسبة الفقر.

هنالك جملة من الآثار السلبية الأخرى المترتبة على تشغيل الأطفال، وأدرج لك فيما يأتي أبرزها:

1. المشكلات التربوية

يترتب على تشغيل الأطفال تسربهم من المدارس، وهو ما ينتج عنه ارتفاع نسب الأمية وتفكك البنية التحتية التعليمية المجتمعية للدولة، الأمر الذي يتعكس سلبًا على تطور الدولة ومكانتها بين الدول.

1. المشكلات الاجتماعية

الأطفال العاملين معرضين أكثر من غيرهم لفقدان فرصتهم في التعليم، مما يعني وصولهم إلى مرحلة الشباب وتكوين الأسرة بدون امتلاك الأسس الثقافية والعلمية والنفسية الهامة، مما ينتج عنه ارتفاع نسب المشكلات الاجتماعية والتفكك الأسري.

1. مشكلات النمو الجسدي

تُؤثر بيئة العمل سلبًا على نمو الأطفال بشكل صحيح، خاصةً في البيئات التي يتعرضون فيها بكثرة للمواد الكيماوية، أو التي تتضمن القيام ببعض المهام الخطرة وتزيد من نسبة تعرضهم للسقوط، أو الإصابة بالحروق، أو الجروح، أو الكدمات.

1. مشكلات النمو المعرفي

توجه الأطفال لسوق العمل يعني توقف عقولهم عن إتمام عملية بناء البُنية المعرفية التي تُؤثر على قدرتهم في مجال القراءة والكتابة والحساب، مما يُقلل من فرصهم مستقبلًا في الحصول على تعليم أفضل، وهو ما ينعكس سلبًا على القيمة الاجتماعية والعلمية للطفل كفرد من أفراد المجتمع.

1. المشكلات النفسية

تشغيل الأطفال له أثر سلبي على نظرة الطفل لنفسه وتقديره لذاته، خاصةً في مرحلة المراهقة وما بعدها، فالحرمان والشعور بالنقص من قبل الأطفال الذي يتم تشغيلهم كفيل بخلق مشكلات نفسية ذات أثر عميق وكبير يتسبب في إيقاف حياتهم عن التطور كليًا فيما بعد.