شخصت أمي اليوم بورم بطانة الرحم المفرط كما قال الطبيب، وعمرها 51 عامًا فهل هذا سرطان؟ وما هو؟ وهل هو خطير وهل يوجد علاج له؟
0
شخصت أمي اليوم بورم بطانة الرحم المفرط كما قال الطبيب، وعمرها 51 عامًا فهل هذا سرطان؟ وما هو؟ وهل هو خطير وهل يوجد علاج له؟
0
0
في البداية أتمنى لوالدتكِ الشفاء العاجل، وبالنسبة لسؤالك الأول، فإنّ ورم بطانة الرحم المفرط لا يُعدّ سرطانًا، لكن قد يزيد فرصة الإصابة بالسرطان إذا لم يُعالج.
وفيما يخص استفسارك عن ما هو هذا المرض، فيمكنني القول بأنّه حالة صحية تتمثّل بتجدّد خلايا البطانية الداخلية للرحم بشكلٍ مفرط، فتصبح سميكةً بشكل غير عاديّ، ويحدث بسبب وجود الكثير من هرمون الإستروجين في الجسم أو سبب نقص مستويات هرمون البروجسترون بشكلٍ واضح، والذي حدث بالغالب لدى والدتكِ بسبب بلوغها سنّ الأمل، الذي يبدأ في سنّ الخمسين تقريبًا.
أمّا سؤالكِ عن مدى خطورته وإمكانية علاجه، فأودّ طمأنتك أنّه لا يُعدّ خطيرًا في أغلب الحالات إذا تمّ علاجه بالشكل المناسب، إذ تتوفّر عدة خيارات علاجية لهذه الحالة.
إذن كيف يتمّ علاج ورم بطانة الرحم؟
تعتمد الخيارات العلاجية لورم بطانة الرحم المفرط على حالة والدتكِ، ووضعها الصحيّ، وطبيعة الأعراض التي تعاني منها، ومن العلاجات المستخدمة في هذه الحالة:
وهو العلاج الأكثر شيوعًا، ويتوفر بعدة أشكال صيدلانية، مثل الحبوب، والحقن، والكريمات المهبلية، ويختار الطبيب الشكل المناسب بحسب حالة والدتك ورغبتها.
في بعض الحالات قد يتم استئصال الرحم للتخلص من أيّ خطورة ومضاعفات متوقعة لهذا الورم، أو في حال كانت الأعراض شديدة للغاية، خاصة أنّ بعض الحالات إن لم يكن معظمها تكون مصحوبة بنزيف غير طبيعيّ، مما يستدعي التدخل الجراحي، وحتى إن تطلب الأمر ذلك فلا داعي للخوف؛ فهذه عملية شائعة ونتائجها جيدة.
هل يمكن أن تظهر أعراض أخرى لوالدتك؟
أكثر الأعراض ظهورًا هو حدوث نزيف مهبلي غير طبيعيّ، خاصة إذا كانت الدورة الشهرية منقطعة في الأساس، كما قد تعاني المصابة من فقر الدم نتيجة النزيف الشديد، الذي يسبّب فقدان كمية كبيرة من الدم، وفقر الدم يصاحبه شحوب الوجه والتعب العام.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.