ما هو دور المدرسة في تنمية الوعي الأمني في المجتمع ؟

تلعب المدرسة دور فعال في تنمية الوعي الأمني في مختلف المجالات الدينية، والوطنية، والبيئية، والسياسية، والفكرية، والجنائية، والاقتصادية، والاجتماعية، والأسرية، وإليك توضيح للأدوار الأساسية التي تقوم بها المدرسة في هذا المجال فيما يأتي:

دور إدارة المدرسة

تتحمل إدارة المدرسة مسؤولية وضع الأهداف التربوية والتعليمية التي تتضمن تحقيق الوعي الأمني لدى طلابها، من خلال توفير كافة البرامج الداخلية أو الخارجية التي تحقق وعي وإدراك عالي في مختلف المراحل كل بما يتوافق مع مرحلته العمرية.

دور المعلم

يتحمل المعلم المسؤولية الكبرى في تحقيق الوعي للطلاب من خلال التوجيه والإرشاد وتقييم السلوك ومناقشة الأفكار، فهو بهذه الطريقة يُنمّي الحس الأمني ويحافظ عليه لدى الطلاب.

ومن الجدير بالذكر أنّه أحيانًا يكون للمعلم أثر سلبي كبير في زعزعة الوعي الأمني خاصةً عندما ينقل للطلاب المشاعر السلبية التي تتضمن القلق، والتوتر، والانطواء، والخجل وغيره من الصفات التي تُؤثر سلبًا على الطلاب.

دور المرشد

يعول على المرشد التربوي بدرجةٍ كبيرة مسؤولية نشر الوعي الأمني بين الطلاب من خلال توفير العوامل النفسية التي تتضمن فهم النفس والمشاعر وتحديد المشاكل الشخصية والتعامل معها بما يحقق التوافق النفسي.

إذ يُساعد المرشد التربوي الطلبة في مختلف المراحل الدراسية على تقصي ما لديهم من احتياجات والكشف عن الميول والقدرات وتنميتها بصورةٍ مناسبة؛ مما يُساعد على تنمية الوعي الأمني بالنفس أولًا والذي ينعكس على مختلف المجالات الأخرى لاحقًا.

مما سبق نجد أن العاملون في المدارس يُؤثرون على الطلاب بصورةٍ مباشرةٍ بما يتعلق بالوعي الأمني، فهم يُعدون قدوةً بالنسبة إليهم، لذا فإنهم قادرون على ترسيخ المفاهيم والقيم المتعلقة بالأمن.

ويمكن نشر الوعي الأمني في المدارس عبر وسائل عدة أبرزها ما يأتي:

1. استخدام المناهج الدراسية.
2. تطبيق الأنشطة اللامنهجية.
3. توفير لجان خاصة لمتابعة السلوك الطلابي وتوجيههم عند الحاجة.