أنا شخص دائماً ما أشعر بالهم والضيق، بالرغم من عدم وجود مشاكل فعلية في حياتي، ولكن شعور الضيق مستمر معي دائما، خاصة عند التفكير بالمستقبل، وأريد دعاءً يريحني، فما هو دعاء زوال الهم؟
0
أنا شخص دائماً ما أشعر بالهم والضيق، بالرغم من عدم وجود مشاكل فعلية في حياتي، ولكن شعور الضيق مستمر معي دائما، خاصة عند التفكير بالمستقبل، وأريد دعاءً يريحني، فما هو دعاء زوال الهم؟
0
0
أهلاً بك أخي السائل، إنّ من أفضل ما تبادر إليه من الأدعية هو الدعاء بالمأثور في كتاب الله -تعالى-، وسنة رسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم-، ومن تلك الأدعية ما يأتي:
قوله تعالى: (فَنَادَى فِى الظُّلُمَاتِ أَن لَاّ إِلَهَ إِلَاّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ) "سورة الأنبياء -آية:87-88".
اللهم (أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) "سورة الأنبياء -آية: 83".
ومن الأدعية المأثورة في تفريج الكرب وزوال الهم ما يأتي:
واعلم -أخي السائل- أن من أهم الصفات التي يجب على المسلم مراعاتها وتجديدها في قلبه، أدب التوكل على الله وحسن الظن به، وتسليم مقادير الأمور إليه بعد الأخذ بالأسباب، وأنَّ ما يصيبُ العبدَ لم يكن ليخطِئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، ثم إن ذكر الله -تعالى- الذي يصاحب فيه القلب اللسان ويواطئه هو الملجأ والمفزع من كروب الدنيا وثقل همومها، نزولاً تحت محكم ذكره -تعالى-: (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ) "سورة الرعد - آية: 28".
وأسأل الله أن يفرّج همّك، ويكفيك ما أغمّك وأشغل بالك، وهو -سبحانه- نعم المولى ونعم النصير، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.