ما هو دعاء جلب الرزق والوظيفة؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أسأل الله أن يرزقك رزقًا واسعًا طيبًا مبارك فيه، وكن على يقين أن الله قريب يسمعك، واجعل يقينك به دافعاً لمزيد من الدعاء، فلا تملّ، وهذه بعض الأدعيةِ التي يمكنك أن تدعو بها وتخير وقت الإجابة:

1. (اللهمَّ اكفني بحلالكَ عن حرامِك، وأغنني بفضلكَ عمَّن سواك)، أخرجه الترمذي وحسّنه عن علي -رضي الله عنه-.
2. (اللّهم إن كانَ رزقي في السماءِ فأنزِله، وإن كان رزقي بعيداً فقرّبه، وإن كان قَرياً فيسّره، وإن كانَ قليلاً فكثّره، وإن كانَ كثيراً فَبارك لي فيه).
3. (اللّهم إنَّ حالي لا يخفى عليك فأنت خلقتني وتعلمُ حاجتي، وليس لي الا بابُ فضلكَ، فإنّك اللطيف الرحيم، يا حنّانُ يامنّان يا ذا العزةِ والإكرام).
4. (اللّهم غوثكَ، يامغيثُ أغثني، ويا معطي ويا رازقَ ارزقني،اللّهم أسألكَ بأسمائك الحسنى أن ترزقني بوظيفةٍ تيسرها لي من غامض عِلمكَ وسِركَ يا أَرحمَ الراحمين).

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حياك الله السائل الكريم، اعلم أخي بأنّه لا يوجد ما هو مأثور عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يخص الرزق والوظيفة، ولكن لك بعض الأدعية التي تُساعد على تيسير أمور دنياك، ومن ذلك ما يأتي:

1. قال -تعالى-: (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)، "القصص: 24".
2. عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ: عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ)، صحّحه الألباني.
3. عن الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ؛ فَإِنَّهُ لاَ يَمْلِكُهَا إِلاَّ أَنْتَ)، أورده الإمام أبو نعيم من غريب الحديث.
4. عن الصحابي الجليل أبي هريرة -رضي الله عنه: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ؛ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ؛ فَإِنَّهَا بِئْسَتِ الْبِطَانَةُ)، أورده الإمام الألباني في الحديث الحسن.
5. اللهم إنّي أسألك بأن تمنُن عليّ بوظيفةٍ تُغنيني عن سؤال النّاس، وترضيني في دنياي.
6. اللهمّ إني أسالك أن ترزقني من العمل خيره، وأن تبعد عني شرّ الأعمال وما فيه بُعدٌ عنك، وشرٌ لعاقبة أمري.
7. اللهمّ ارزقني من العمل أحسنه، ومن المال أوفره، اللهم إني أسألك الغنى والعفة عن سؤال الناس ما لا أملك.
8. ربِّ ارزقني من واسع كرمك وظيفة أستغني بها عمّن سواك.

وفي نهاية الأمر، أنصحك أخي بأن تلزم ذكر الله -تعالى- وبالأخصّ الاستغفار، فهو سببٌ من أسباب الرزق، وهذا ثابت في الشرع، فقد ورد في سورة نوح ما يدل على هذا، قال -تعالى-: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا). "نوح: 10-12".