0

ما هو دعاء اللهم رب هذه الدعوة التامة؟

السلام عليكم أود سؤالك عن دعاء معين أسمع الجميع يرددونه بعد الأذان ويبدأ بشيء مثل: "اللهم رب هذه الدعوة التامة"، ولا أحفظ بقيته، فلو سمحت ما هو دعاء اللهم رب هذه الدعوة التامة؟

12:21 20 أكتوبر 2021 508 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (2)

0

إجابة معتمدة
ريما ربايعه
ريما ربايعه . الشريعة
تم تدقيق الإجابة بواسطة آسيه الشياب 12:21 20 أكتوبر 2021

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، جاء في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن قالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هذِه الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، والصَّلَاةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ، وابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الذي وعَدْتَهُ، حَلَّتْ له شَفَاعَتي يَومَ القِيَامَةِ).


هذا دعاء عظيم ينبغي أن يحفظه كل مسلم ويردّده بعد كل أذان، حتى ينال الجزاء المذكور في نهاية الحديث، وهو شفاعة النبي يوم القيامة، نبيّنا الذي فضّله الله على جميع الخلق وجعل الصلاة والدعاء له دائمة، وكرّمه بالوسيلة وهي الفردوس الأعلى من الجنة، حيث قال الله -تعالى-: (عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا). "الإسراء: 79"

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع

0

سندس نصرالله
سندس نصرالله . الشريعة
تم تدقيق الإجابة بواسطة أفنان مسلم 12:42 11 نوفمبر 2021

وعليكم السلام، حياكم الله، إنَّ هذا الدعاء يُقال بين الأذانِ والإقامة، وهو عبارة عن طلب الوسيلةِ والفضيلةِ لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والدعاءُ له بنيلِ المقامِ المحمودِ الذي جاء ذكره في قول الله تعالى: (عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا)، "الإسراء: 79".


وأمَّا نصُّ الدعاءِ فقد جاء في الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن قالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هذِه الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، والصَّلَاةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ، وابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الذي وعَدْتَهُ، حَلَّتْ له شَفَاعَتي يَومَ القِيَامَةِ).


حيث بيَّن النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- فضلَ ترديدِ المسلم لهذا الدعاءِ بعدِ الأذانِ، إذ ينال صاحبه شفاعةَ النبيِّ يوم القيامةِ كما جاء في الحديث الشريف، واعلم أيّها السائل الكريم أنَّ الدُّعاءَ بين الأذانِ والإقامةِ مُستجاب، وأنَّ للمسلمِ في هذا الوقتُ دعوةٌ لا تردّ، فعليه أن يغتنم مثل هذه الأوقات.


ودليل ذلك الحديث الحسن الذي أخرجه الإمام الترمذي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الدعاءُ لا يُرَدُّ بين الأذانِ والإقامةِ، قالوا: فماذا نقولُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: سَلُوا اللهَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ)؛ لذلك فإنَّه يُستحبُّ للمسلمِ الدعاء بما شاءَ من خيري الدنيا والآخرة، وألَّا يقتصر فقط على الدعاء المأثور بالوسيلةِ والفضيلةِ والمقام المحمودِ للنبيِّ.


كما يُستحب للمسلمِ قبل ذلك كلّه أن يُردد مع المؤذن، فيقول كما يقولُ المؤذن، إلَّا عندما يقول المؤذن "حيَّ على الصلاةِ حيَّ على الفلاحِ"، فإنَّ المسلم يقول: "لا حول ولا قوةَ إلَّا بالله".

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع