وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، باركَ الله فيكِ على هذا السؤال، وجزاكِ الله كلَّ خيرٍ وجعل ذلك كلِّه في موازينِ حسناتك وتقبَّل منكِ صالح الأعمال، واعلمي أخيتي الكريمة أنَّه لا علمَ لنا بدعاءٍ مأثورٍ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم- يبدأ بهذه الصيغةِ، ولعلَّ الكتاب الذي قرأتي منه هذا الدعاء ليس مقتصرًا على ذكر الأدعيةِ المأثورة، بل ذَكَر أيضًا أدعيةَ المسلمينَ.
ومعلومٌ أخيّتي الكريمةَ أنَّ للمسلمِ أن يدعوَ ربَّه بما شاءَ من خيريِ الدنيا والآخرة وبما شاء من صيغٍ؛ إذ إنَّ الله -عزَّ وجلَّ- قال في كتابه المجيد: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)،[غافر: 60] وبناءً على ذلك فلا بأس من ذكر بعضِ الأدعيةِ التي من الممكن أن تبدئيها بهذه الصيغة، وفيما يأتي ذلك:
- اللهمَّ إنِّي أسألك في هذا المساء أن تغفر لي ذنبي، وأن تيسر لي كلَّ أمرٍ عسيرٍ عليَّ.
- اللهمَّ إنِّي أسألك في هذا المساء أن تجعلني من الصالحين المصلحينَ، ومن حفظةِ القرآنَ الكريم.
- اللهمَّ إنِّي أسألك في هذا المساء أن تجعلني من عتقاء النَّار.
- اللهمَّ إنِّي أسألك في هذا المساء أن تحرِّم وجهي وجلدي وشعري عن النار.
- اللهمَّ إنِّي أسألك في هذا المساء أن تهبني الخيرَ والرضا والسكينة.
- اللهمَّ إنِّي أسألك في هذا المساء أن لا تضع في طريقي إلى من يتّقيكَ بي.
- اللهمَّ إنِّي أسألك في هذا المساء أن ترزقني الرزق الحلال الذي يكفيني، وأن تبارك لي فيما رزقتنيه.
- اللهمَّ إنِّي أسألك في هذا المساء أن تبارك لي في أهلي ومالي.
- اللهمَّ إنِّي أسألك في هذا المساء أن تقدّر لنا الخيرَ أينما كان، وأن ترزقنا الرضا بما قسمته لنا.