أسأل الله -تعالى- أن يبارك لك في علمِكَ وعملِكَ وأن يتمم عليك وأن يرفع قدرك في الدنيا والآخرة، هناك عدّة أدعية يستطيع أن يدعو بها العبد ربّه -عزّ وجلّ- قبل الدراسة والدعاء عند بدء الدراسة وأثنائها وعند دخوله الإختبار، ومنها ما يأتي:
- (من قال -يعني: إذا خَرَج مِن بَيتِه-: باسمِ اللهِ توكَّلتُ على اللهِ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ، يقالُ له: كُفِيتَ ووُقِيتَ وهُدِيتَ، وتنَحَّى عنه الشَّيطانُ) "أخرجه ابن حجر، ورجاله رجال الصحيح"
- (اللَّهمَّ لا سَهلَ إلَّا ما جَعَلتَه سَهلًا، وأنتَ تَجعَلُ الحَزْنَ إذا شِئتَ سَهلًا). "أخرجه ابن حبان، صحيح"
- اللهم علمني ما ينفعني، وانفعني بما علمتني، وزدني عِلماً.
- اللهم يا معلِّمَ ابراهيم علمني ويا مفهِّمَ سليمان فهّمني.
- اللهم بارك لي في وقتي، واجعلني ممن يحسنون تديبر وتنظيم أموري الدراسية فيه.
- اللهم إني أفرغ من حولي وقتي إلى حول الله وقوته، ولا حول لي ولا قوة إلا بك يا رب العالمين.
كما أنك تستطيع أن تبدأ اختبارك بالبسملة والصلاة على النبي للمساعدة على قضاء حاجتك في الدراسة -عليه السلام- وذلك قبل البدء بدراستك، فهذه من الأمور التي تعينك على التركيز أكثر في دراستك. وعند الذهاب للاختبار تستطيع أن تُصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وتكثر من الإستغفار، وأن تُسمي الله عند الإجابة، وعند دُعائك عليك أن تتيقّن بأنّ الإجابة من الله وحده، وأنه يجب الإستعانه عليه في جميع الأمور، فنجاحك وتيسير أمرك يعتمد إعتماداً وثيقاً على إعانة الله -تعالى- لك.
كما أن هناك أوقاتاً لإستجابة الدعاء، ومنها ما يأتي:
- بين الأذان والإقامة.
- بعد الإنتهاء من الصلاة.
- عند سجودك.
- الثلث الأخير من الليل.
وإن كنت ممن يذاكرون بوقت متأخر فرحمات الله -تعالى- تتجلّى في هذه الأوقات، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فيَقولُ: مَن يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له، مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له). " أخرجه البخاري"