عندما وصلنا إلى إعراب سورة الأحزاب في دورة إعراب القرآن الكريم، قال لنا الشيخ: حددوا المفعول المطلق في آية (يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) لكنني لم أستطع تمييزه!
1
عندما وصلنا إلى إعراب سورة الأحزاب في دورة إعراب القرآن الكريم، قال لنا الشيخ: حددوا المفعول المطلق في آية (يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) لكنني لم أستطع تمييزه!
1
1
تعرضت لنفس الموقف في يوما ما، وبناءً على بحثي فقد استنتجت أن كلمة "تسليمًا" هي المفعول المطلق؛ لأن المفعول المطلق يكون مصدرًا، ويكون من جنس الفعل الذي يعمل فيه، وقد سبقه هنا الفعل" سلموا"، فاسأل نفسك، ما مصدر "سلَّم"؟؛ فإنك تقول: سلّم يسلم تسليمًا؛ فإذن "تسليمًا" هي المفعول المطلق.
واعلم أيضًا أن المفعول المطلق من المنصوبات، وأنه غالبًا ما يكون نكرة، وقد عرّفه النحاة بأنّه مصدر يُذكَر بعد فعل من لفظه تأكيدًا لمعناه أو بيانًا لعدده أو بيانًا لنوع.
يأتي المفعول المطلق بعدّة معاني كالآتي:
ففي الآية الكريمة (يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) جاء المفعول المطلَق للتأكيد.
كما هو الحال في قوله تعالى: (وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُول)، فإن "تبرج" مفعول مطلق، لأنه مصدر الفعل "تبرج"، وقد جاء لبيان النوع لأنه وقع مضافاً.
كما هو الحال في قوله تعالى: (فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدةً) فكلمة "دكة" مفعول مطلق، لأنه مصدر الفعل "دك"، وقد جاء لبيان العدد.
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.