بارك الله فيك وأعانك في أمرك، ومن الجيد حفاظك على ورد يومي من الأذكار وسورة الملك، وبإمكانك أن تدعوا الله -تعالى- بأدعية مأثورة لطلب الرزق منها:
- "اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ. رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك". وهذا حديث حسن أخرجه الألباني في صحيح الترغيب عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-
- ومن الأدعية المأثورة قول: "اللهمَّ اكفِني بحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بفضلِكَ عمَّنْ سِواكًَ"، وهذا الحديث أخرجه الألباني بإسناد حسن عن شقيق بن سلمة.
- وعليك الاستعاذة من الفقر والدين فقد أوصى النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- بذلك في الحديث الصحيح الذي رواه أبي سعيد الخدري وأخرجه السيوطي في الجامع الصغير قال: "اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ".
وعليك أن تتوجه إلى الله -تعالى- بدعاء صادق تتضرع به إليه، وتطلب حاجتك منه، وادعوه بما شئت كقول:
- "اللهم ارزقني رزقًا حلالًا طيبًا وبارك لي فيه، اللهم هيء لي أسباب رحمتك".
- وادعو الله -تعالى- أن يرزقك بوظيفة تعينك في أمرك.
وأود التأكيد أنّه من الواجب على المسلم أن يأخذ بالأسباب ويتوكل على الله -تعالى-، فاستمر في البحث عن عمل يعيل أسرتك، وتوجه إلى الله -تعالى- بالدعاء الصادق، وتيّقن الإجابة منه، ولا تستعجل أمرًا على الله -تعالى-، فلا يؤخر الله شيئًا إلا لخير عنده، ولا يصرف عنك أمرًا إلا لوجود شر يعلمه.
وعليك بالأفعال التي تُساعد على جلب الرزق؛ كالتزام الصلاة والمداومة على الأعمال الصالحة، والإقلاع عن الذنوب والمعاصي، والإكثار من الاستغفار وذكر الله -تعالى-.