نسأل الله لك الثبات والإعانة، ففضل الجلوس بعد الفجر لذكر الله -تعالى- كبير وعظيم عند الله -سبحانه-، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من صلَّى الغداةَ في جماعةٍ ثم قعد يذكرُ اللهَ حتى تطلعَ الشمسُ ثم صلَّى ركعتيْنِ كانت لهُ كأجرِ حجَّةٍ وعمرةٍ. قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: تَامَّةٍ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ)، أخرجه الترمذي عن أنس بن مالك وقال: حسن غريب.
وهناك العديد من الأدعية التي يمكنك ذكرها في مثل هذا الوقت المبارك، ومنها:
- (اللَّهمَّ أنتَ السَّلامُ، ومنْكَ السَّلامُ، تبارَكتَ ذا الجلالِ والإِكرامِ ) أخرجه الألباني عن عائشة أم المؤمنين وقال: صحيح.
- (اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) "البقرة: 255".
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قال إذا صلَّى الصُّبحَ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحْدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحَمدُ، وهو على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، عَشْرَ مرَّاتٍ؛ كُنَّ كعَدْلِ أربَعِ رِقابٍ، وكُتِبَ له بهِنَّ عَشْرُ حَسَناتٍ، ومُحِيَ عنه بهِنَّ عَشْرُ سيِّئاتٍ، ورُفِعَ له بهِنَّ عَشْرُ دَرَجاتٍ، وكُنْ له حَرَسًا مِن الشَّيْطانِ حتى يُمسِيَ، وإذا قالَها بعدَ المَغرِبِ فمِثلُ ذلك)، أخرجه شعيب الأرناؤوط عن أبي أيوب الأنصاري وقال: صحيح.
- (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)، "الفلق:1-5".
- (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَـهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)، "الناس:1-6".
- (قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ* اللَّـهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ)، "الإخلاص:1-4".
- كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا انصَرفَ منَ الصَّلاةِ يَقولُ: (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُخلِصينَ لَهُ الدِّينَ ولَو كرِهَ الكافِرونَ)، أخرجه الألباني عن محمد بن مسلم المكي أبي الزبير، وقال: صحيح.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ)، أخرجه البخاري عن شداد بن أوس وقال: صحيح.
- كثرة الاستغفار بأي صيغة كانت.
- الصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم، عشر مرات.
- يُستحبّ صلاة ركعتين نافلة -صلاة الشروق (الضحى)؛ لنيل الثواب الثابت في الحديث الأول، وهي سنةٌ عن رسول الله، بالإضافة إلى قراءة أذكار الصباح.