وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسأل الله -تعالى- أن يُيسّر أمرك من حيث لا تحتسبين، وينبغي على المسلم أن يستمر جاهداً لتيسير أموره مستعيناً بالله -تعالى- ومتوكلاً عليه ابتداءً، ثم عليه أن يأخذ بالأسباب التي من شأنها أن تيسّر شؤون حياته وتخفّف عنه أعباءها.
كما يتوجّب على المسلم ألّا يُفرط في نسب كل ما يحصل للعين والحسد، وإن كان تعسير الأمور أحد علامات الإصابه بالعين، فلا بد من الاستعانة بالله -تعالى-، والإكثار من الصّدقة، والتوجّه لله -تعالى- بالدّعاء بما تطيب به النفس، وبما يجول في خاطرك دون التقيّد بدعاء محدد، إضافةً إلى الأدعية والأذكارالمأثورة الواردة في ذلك، ونذكرها فيما يأتي:
- قراءة سورة الإخلاص وسورتي المعوذتين عند الصّباح والمساء، لدفع الحسد عن صاحبها، ولتكون حافظة له من شرور الإنس والجنّ.
- قراءة آية الكرسي من سورة البقرة عقب كلّ صلاة، وفي الصّباح والمساء وقبل النّوم؛ لتكون بمثابة هالة تحفظ صاحبها من أذى عيون النّاس.
- قراءة سورة البقرة، والحرص على المداومة عليها، فإن أخذها بركة، وإن تركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة كما جاء في الحديث الصحيح.
- قراءة الدّعاء مع أذكار الصباح والمساء: (أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ) أخرجه البخاريّ في صحيحه.
- تكرار الدّعاء ثلاث مرّات عند الصباح والمساء: (بسمِ اللهِ الذي لا يضرُّ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمُ) صحيح، أخرجه الألباني في صحيح ابن ماجه.
- (أعوذُ بكلماتِ اللهِ التاماتِ التي لا يُجاوزُهنَّ برٌّ ولا فاجرٌ من شرِّ ما خلق وذرأَ وبرأَ ومن شرِّ ما ينزلُ من السماءِ ومن شرِّ ما يعرجُ فيها ومن شرِّ ما ذرأ في الأرضِ ومن شرِّ ما يخرجُ منها ومن شرِّ فتَنِ الليلِ والنهارِ ومن شرِّ كلِّ طارقٍ إلا طارقًا يطرقُ بخيرٍ يا رحمنُ) إسناده صحيح، أخرجه ابن باز.
- (أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ) أخرجه مسلم في صحيحه.