ما هو أجمل دعاء في الخلوة مع الله؟

أجمل وقت يمرُّ على المسلم هو الوقت الذي يقضيه في الخلوة مع ربِّه، هذا الوقت الذي ينفرد فيه العبد مع خالقه ليبوح له بكل ما يجول في خاطره، ويشكو له ما أهمه وما يشغل باله، فهنيئًا لك على هذا الوقت الذي تستثمره وأنت شاب صغير، والذي ستجد أثره في حياتك كلها ^[١] .

ولك أن تدعو بلغتك وبما يجول فى قلبك من معاني، فالله قريب يسمعك، ولك أن تدعو بالمأثور من الأدعية، ومنها الطويل والقصير، وأذكر لك بعض الأدعية القصيرة والسهلة والتي أنصحك بالدعاء بها؛ لما لها من أثرٍ طيب على النفس:

1. (اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي، و من فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي).

فهذا الدعاء رواه عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخرجه الألباني في صحيحه.

1. (اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكِّها أنت خير من زكاها، أنت وليُّها ومولاها).

وهو من الأدعية الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأخرجه الألباني في صحيح الجامع عن زيد بن أرقم.

1. (اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك) ^[٢] .

وهذا من دعاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أخرجه الألباني في صحيح الترمذي عن معاذ بن جبل.

1. اللهم إن كثرت ذنوبي فاغفرها، وإن ظهرت عيوبي فاسترها، وإن ازدادت همومي فاكشفها، وإن ضلَّت نفسي فردَّها إليك ردًّا جميلًا يا رب العالمين.
2. اللهم إني استودعتك كل ما أتمناه فحقِّقه لي يا رب العالمين، اللهم ولا تجعل لي حاجة عند أحد من الخلق يا أرحم الراحمين.
3. اللهم أنت المتسع حين تصبح الدنيا ضيقة على قلبي، فاشرح صدري ويسِّر أمري واغفر لي زلاتي برحمتك يا عليُّ يا قدير.
4. اللهم استودعتك عُمري كله فلا تُريني في نفسي بأسًا يبكيني، ولا تُريني فيمن أحب بأسًا يا رب العالمين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخي الكريم، من دواعي سروري أنْ أُشاركك بالأجر والثّواب، وأهلا بكَ وبارك الله فيك وبجهودك الطيبة والمثمرة، والخلوة مع الله وخاصّة في قيام اللّيل تزيدك نوراً وبهجة وراحة في النفس والبدن، وهناك الكثير من الأدعية في الكتاب والسّنة، وعلى بركة الله نبدأ:

1. (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ). "سورة البقرة:127"
2. (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ). "سورة البقرة:128"
3. (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ). "سورة البقرة:201"
4. (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ). "سورة البقرة:250"
5. (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ). "سورة البقرة:286"
6. (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ). "سورة آل عمران:8"
7. (هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ). "سورة آل عمران:38"
8. (فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ). "سورة آل عمران:193"
9. (رَبَّنا أَفرِغ عَلَينا صَبرًا وَتَوَفَّنا مُسلِمينَ). "سورة الأعراف:126"
10. (رَبِّ أَدخِلني مُدخَلَ صِدقٍ وَأَخرِجني مُخرَجَ صِدقٍ وَاجعَل لي مِن لَدُنكَ سُلطانًا نَصيرًا). "سورة الإسراء:80"
11. (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى). أخرجه مسلم عن عبدالله بن مسعود
12. (ربِّ أَعِني ولا تُعِنْ عليَّ وانصُرني ولا تنصُرْ عليَّ وامكُرْ لي ولا تمكُرْ عليَّ واهدِني ويَسِّرِ لي الهُدى وانصُرني على من بغى عليَّ ربِّ اجعلْني لك شَكَّارًا لك ذَكَّارًا لك رهَّابًا لك مِطواعًا لك مُخبِتًا إليك أَوَّاهًا مُنيبًا ربِّ تقبَّلْ تَوْبتي واغسِلْ حَوبَتي وأَجِبْ دَعْوتي وثَبِّتْ حُجَّتي وسَدِّدْ لساني واهدِ قلبي واسلُلْ سَخيمةَ صدْري). رواه عبدالله بن عباس، وأخرجه الترمذي، وقال: حسن صحيح
13. (اللهمَّ إنك عفوٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عني). روته عائشة -رضي الله عنها-، وأخرجه الترمذي، وقال: حسن صحيح
14. (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا). أخرجه الألباني عن أبي أمامة الباهلي وصحّحه

ربّنا وتقبّل دعاء.