عزيزتي الطالبة، إنّ أثر النظافة على الفرد والمجتمع يتلخص بما يأتي:
- تمنح النظافةُ الفردَ مظهرًا جميلًا ومقبولًا لدى الكثيرين.
- تمنح النظافة الفرد تقبلًا أُسريًا واجتماعيًا، ويصبح مُرحبًا به في أي وقتٍ، بخلاف الإنسان الذي لا يهتم بنظافته.
- تُحسن النظافة صحة الفرد، وتقيه من التعرض لمسببات الأمراض.
- يحصل الفرد الذي يعتني بمظهره ونظافته الشخصية على المزيد من الفرص على كافة الأصعدة.
- تمنح نظافة الجسد والمكان الفردَ مزيدًا من الراحة والأمان.
- يشعر الفرد النظيف بالحب تجاه الآخرين كنتيجة لراحته النفسية.
- يعطي ارتداء الملابس النظيفة وتبديلها كلما احتاج الفرد لذلك شعورًا بالراحة للفرد، وينعكس هذا الأمر على حياته كاملة.
- تُعزز النظافة شعور الفرد بالحاجة المُلحة نحو الاعتناء بالبيت والحي والمجتمع كله، حتى مكان الدراسة والعمل.
- تُجنب النظافة المجتمع من انتشار الآفات والأمراض المُعدية والخطيرة، والتي تُعد القاذورات سببًا رئيسيًا لها
- تصبح المجتمعات التي تمتاز بالنظافة مناطق جذب للسياح والزائرين بشتى أصنافهم.
- تُعزز النظافة الشعور بالراحة النفسية والسعادة من قِبل كافة أفراد المجتمع فالجميع سواسية.
- تُعد المجتمعات التي تمتاز بالنظافة ذات مكانة أعلى من المجتمعات الأخرى.
- تمنح النظافة مزيدًا من الرقي والتقدم للمجتمعات.
- تنشر النظافة مشاعر التفاؤل والاستبشار في المجتمعات، وتُخلصها من مشاعر اليأس والقنوط.
- تُميز النظافة المجتمعات؛ إذ تكون شعارًا لها وعلامة بارزة.
- تساهم النظافة في الوقاية من انتشار الحشرات التي قد تجتاح المجتمعات وتُسبب لها الأذى.
- ترفع النظافة نسبة الطاقة الإيجابية في المجتمعات، مما ينعكس على كافة الأفراد وتُحسن حياتهم.
وجدير بالذكر أنّه ينبغي على كل إنسان المحافظة على النظافة في شتى مناحي الحياة سواءٌ أكان على الصعيد الشخصي أو المجتمعي، لتجنب انتشار الآفات والأمراض خاصًة؛ لأن هذه الآفات لا تؤثر على المجتمع وحده بل تؤثر على كل فرد بشكل مباشر.