قرأت اليوم حديثًا للنبي يتحدث عن الغريب وعابر السبيل، وتساءلت؛ ما معنى عابر سبيل في حديث النبي عليه الصلاة والسلام: (كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل)؟
0
قرأت اليوم حديثًا للنبي يتحدث عن الغريب وعابر السبيل، وتساءلت؛ ما معنى عابر سبيل في حديث النبي عليه الصلاة والسلام: (كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل)؟
0
0
أهلاً بك وزادك الله حرصاً على فهم دينك، المقصد من الحديث أن على الإنسان معاملة الدنيا كشخصٍ عابرٍ للسبيل، وهو المسافر الذي يعبُر طريقاً نحو هدف محدد يقصده، ولا يسير في الطريق لمجرد النزهة؛ فالمسلم هدفه في هذه الحياة رضا الله والجنة، ولا يريد من الدنيا سوى ذلك.
والمعروف عن عابر السبيل -السير في الطريق نحو هدف واضح-، وأنه يُخفف مِن أحماله، ولا يتشبث بما يمنعه مِن قطع مسافات سفره بالسرعة المناسبة، وبهذا يستفيد المسلم من الحديث أنْ يُؤثر الزهد في الدنيا، وأن يكتفي بأخذ ما يبلّغه هدفه منها، فكما لا يحتاج المسافر إلى أكثر مما يبلغه إلى غاية سفر، فكذلك لن يحتاج المؤمن في حياته الدنيا إلى أكثر مما يبلغه هدفه.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.