تشغل بالي كثيراً مراحل الموت في الإسلام، وهل يتألم الإنسان المؤمن عند قبض ملك الموت لروحه، وأحتاج إلى المساعدة في معرفة مراحل الموت قبل خروج الروح، مع جزيل الشكر.
0
تشغل بالي كثيراً مراحل الموت في الإسلام، وهل يتألم الإنسان المؤمن عند قبض ملك الموت لروحه، وأحتاج إلى المساعدة في معرفة مراحل الموت قبل خروج الروح، مع جزيل الشكر.
0
1
حياك الله، وأحسن الله ختامنا وإياك، نعم هناك عدّة مراحل يشعر بها الإنسان قبل قبض روحه وموته، وهي ثابتة في نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، وأوضّحها لك إجمالاً فيما يأتي:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ)، [أخرجه البخاري] وهذه السكرات تختلف شدّتها من إنسانٍ لآخر.
إذ تأتي الملائكة وتُثبّت المسلم الصالح وتُطَمْئنه وتبشّره بالجنة، قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)، [سورة فصّلت:30] أما الكافر فتخوّفه الملائكة من عذاب الله وبما ينتظره من العقاب.
وهو فتح العين ونظرها للأعلى بثبات، ويكون مع قبض الروح، لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ الرُّوحَ إذَا قُبِضَ تَبِعَهُ البَصَرُ). [أخرجه مسلم]
وهذه هي أبرز العلامات التي يُعانيها الإنسان قبل قبض روحه، واعلم أنّ هذه السكرات مكفّرات للذنوب، ولا يعلمّ بشدّتها إلا الله، ثمّ إنّ المؤمن تُقبض روحه بسهولة وخفّة، أما الكافر فيكون نزعها شديداً مؤلماً -أعاذنا الله وإياك من ذلك-، وأنصحك أن تركّز تفكيرك على الأعمال الصالحة وما يوصلك إلى رضا الله -تعالى- عنك، والله أسأل أن يرحمنا برحمته الواسعة.
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.