قمت اليوم بقراءة قصيدة المتنبي (أتنكر يا ابن إسحاق إخائي) أمام صديقي، فأخبرني بأنّ لهذه القصيدة قصة معينة، وتساءلت؛ ما القصة وراء هذه القصيدة؟
0
قمت اليوم بقراءة قصيدة المتنبي (أتنكر يا ابن إسحاق إخائي) أمام صديقي، فأخبرني بأنّ لهذه القصيدة قصة معينة، وتساءلت؛ ما القصة وراء هذه القصيدة؟
0
-1
أهلًا بك عزيزي السائل، وفقاً لاطلاعي على قصيدة أتنكر يا ابن إسحاق إخائي فيمكنني الإجابة عن سؤالك، حيث أن قصة كتابة المتنبي لهذه القصيدة هو أنه في يوم ما قام أحدهم بالدخول إلى مجلس الحسن بن إسحاق التنوخي، وألقى عليه السلام، فرد عليه الحسن بن إسحاق سلامه، وسأله عن حاجته، فأخبره بأن أبا الطيب المتنبي قد قال فيه شعرًا يهجوه فيه، وأنشد عليه الشعر، ولكن هذا الرجل كان كارهاً للمتنبي، وقال وشاية كاذبة.
فاعتقد الحسن بأن أبا الطيب قد هجاه فعلًا، وبعث له بكتاب يعاتبه فيه على ذلك من غير أن يتبين من النبأ، فرد المتنبي على العتاب بكتابة قصيدة (أتنكر يا ابن إسحاق إخائي) وقال في مطلعها:
أَتُنكِرُ يا اِبنَ إِسحاقٍ إِخائي
:::وَتَحسَبُ ماءَ غَيري مِن إِنائي
أَأَنطِقُ فيكَ هُجراً بَعدَ عِلمي
:::بِأَنَّكَ خَيرُ مَن تَحتَ السَماءِ
وَأَكرَهُ مِن ذُبابِ السَيفِ طَعماً
:::وَأَمضى في الأُمورِ مِنَ القَضاءِ
-1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.