ما فضل الحجامة وفوائدها؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حياك الله، الحجامة من الوصايا النبوية التي أوصى بها النبي -صلى الله عليه وسلم-، ففي الحديث الذي أخرجه البخاري:(الشِّفَاءُ في ثَلَاثَةٍ: شَرْبَةِ عَسَلٍ، وشَرْطَةِ مِحْجَمٍ، وكَيَّةِ نَارٍ، وأَنْهَى أُمَّتي عَنِ الكَيِّ)، ويُستفاد منها في علاج كثيرٍ من أمراض العصر، وسأذكر لك فضل الحجامة وفوائدها الدينية فيما يأتي:

1. هي أفضل وسيلة لعلاج الأمراض

ثبت عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إنَّ أَفْضَلَ ما تَدَاوَيْتُمْ به الحِجَامَةُ، أَوْ هو مِن أَمْثَلِ دَوَائِكُمْ)، "أخرجه مسلم" وقد أثبتت التجربة العمليّة فاعلية الحجامة في علاج كثيرٍ من الأمراض.

1. امتثال أمر النبي -صلى الله عليه وسلم-

الحجامة إحياءٌ لسنته، واتباعٌ لهديه، وللمُحتجم أجره وثوابه بإذن الله -سبحانه وتعالى-، فالحجامة من السنن المؤكدة عن النبي -صبى الله عليه وسلم-.

أما الفوائد الصحية للحجامة فكثيرةٌ، سأذكر منها ما يأتي:

1. تعالج أمراض الروماتيزم، والعظام، وتخفف من الآلام الموضعية في الرقبة، والكاحل، وصداع الرأس.
2. تعالج مشاكل الحساسية الجلدية، ومشاكل الجهاز التنفسي والربو.
3. تعزّز المناعة، وتقي من الأمراض.
4. تنشّط الدورة الدموية.
5. علاج لتشنّجات العضلات وتخفيف آلامها، والمساعدة في استرخائها.
6. تنظّم ضغط الدم.
7. علاج مشاكل الجهاز الهضمي، وتشنّجات الأمعاء.
8. علاج لمشاكل الاكتئاب، والضغط النفسي والتوتر.
9. طرح السموم والمواد الضارة من الدم.

وإن أفضل الأوقات للقيام بالحجامة هي الأيام التي أوصى بها النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي: السابع عشر، والتاسع عشر، والحادي والعشرون من الشهر القمري، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (منِ احتجمَ لسبعَ عشرةَ، وتسعَ عشرةَ، وإحدى وعشرينَ كانَ شفاءً له من كلِّ داءٍ). "أخرجه أبو داود وحسنه الألباني"