سمعت اليوم بحديث (صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مِزمارٌ عند نعمة، ورنَّة عند مصيبة)، وهذه أول مرة أسمع بهذا الحديث، وأريد الاستفسار عن درجة هذا الحديث وصحّته، مع جزيل الشكر.
0
سمعت اليوم بحديث (صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مِزمارٌ عند نعمة، ورنَّة عند مصيبة)، وهذه أول مرة أسمع بهذا الحديث، وأريد الاستفسار عن درجة هذا الحديث وصحّته، مع جزيل الشكر.
0
0
حياك المولى، لقد صحّ هذا الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فقد أخرجه البزار في مسنده واصفاً رجاله بالثقات، وصححّه عدد من المحدثين المتقدمين والمتأخرين؛ كالسيوطي، والمنذري، والألباني، كما حكموا على رجاله بالتوثيق.
وتجدر الإشارة إلى أنّ للحديث شواهد عدة، نذكر من ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إنّي لم أنْهَ عنِ البكاءِ، ولكن نَهَيْتُ عن صوتينِ أحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ؛ صوتٌ عندَ نِعْمَةٍ: لهوٌ ولعِبٌ وَمَزَامِيرُ شيْطَانٍ، وصوتُ عندَ مُصِيبَةٍ: لَطْمُ وجوهٍ وشقُّ جيوبٍ، وهذِهِ رَحْمَةٌ). [أخرجه الحاكم، رجاله ثقات]
وقد استدل به جمع من المحدثين على تحريم الغناء والطرب، لكنّ بعض أهل العلم ناقشوه وتكلموا في إسناده لبيان الضعف في بعض رجال إسناده، وأنّ الاستدلال به على مسألة الغناء واهٍ.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.