قد تكون معاناتك من مغص الدورة الشهرية مع تأخرها وغيرها من الأعراض التي ترافق الدورة الشهرية عادةً دلالة على حدوث الحمل، وعلى الرغم من ظهور نتيجة سلبية على فحص الحمل المنزلي إلّا أنّني أنصحك بالانتظار حتى غياب الدورة الشهرية لمدة أسبوع وإعادة الفحص مرة أخرى، أو التوجه للطبيب أو المختبر لإجراء اختبار الحمل عن طريق الدم، إذ يُعدّ أكثر دقة وحساسية ويكشف الحمل في وقت مبكر.
هل هناك علاقة بين الحالة النفسية لديكِ وتأخر الدورة الشهرية؟
نعم، قد يرتبط تأخر الدورة الشهرية لديك بالحالة النفسية، فقد ذكرتِ أنك تمرين بوقت عصيب، مما قد يؤثر على الهرمونات الأنثوية ويُسبب تأخرًا في الدورة الشهرية، ويجب التنويه إلى أن تأخر الدورة الشهرية ل 3 أيام أمر طبيعي، وقد يترافق مع تشنجات البطن التي غالبًا ما يتبعها نزول الدورة بعد عدة أيام.
هل عليّ مراجعة الطبيب؟
في حال شعورك بالقلق حيال الأعراض التي تُعانين منها، واستمرار تأخر الدورة الشهرية وتأكدك من عدم حدوث الحمل، فأوصيك بضرورة مراجعة الطبيب للتوقف على الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الأعراض عليكِ وإعطائكِ العلاج المناسب، ومن الحالات التي تُسبب هذه الأعراض ما يأتي:
- متلازمة القولون العصبي.
- اضطرابات الجهاز الهضمي كداء كرون والتهاب الأمعاء التقرحي.
- التصاقات الرحم.
- التهاب الحوض.
- تكيس المبايض أو انفجار أكياس المبيض في حال وجودها لديكِ.
- التهاب المثانة الخلالي.
- التهاب الزائدة الدودية.
- حالات صحية أكثر خطورة.