ترتفع درجة حرارة الجسم في الصيف قليلًا بمقدار نصف درجة، لذا لا داعي للقلق، وأحيطك علمًا بأن معدل درجة حرارة الجسم الطبيعية للبالغين يتراوح ما بين 36.1- 37.2 درجة مئوية، مع مراعاة اختلاف درجة الحرارة باختلاف طريقة القياس المستخدمة، وقد تتأثر درجة حرارة الجسم بعدّة عوامل بما في ذلك:
- التغيّرات المناخية.
- العمر.
- الجنس.
- ممارسة التمارين الرياضية.
وأود لفت انتباهك أيضًا إلى أنّ درجة حرارة الجسم تختلف خلال ساعات اليوم؛ فتكون أعلى ما يمكن أثناء النهار لتنخفض إلى أدنى مستوياتها خلال ساعات النوم، إضافةً إلى أن نمط حياتك اليومي بالذهاب إلى الجامعة والعمل في القهوة يتطلب منك جهدًا كبيرًا، الأمر الذي يؤثر على درجة حرارة جسمك ويجعلك تشعر بارتفاع فيها.
هل من نصائح تُساعدني على خفض حرارة جسمي في الصيف؟
نعم، يمكن لبعض النصائح أن تُساعد في تقليل شعورك بالحرارة والتوجه في فصل الصيف، وأقدم لك بعضًا منها بناء على خبرتي الطبية كالآتي:
- الإكثار من شرب السوائل خلال اليوم.
- الاستحمام بالماء الدافئ عند العودة إلى المنزل أو وضع قطعة من القماش المُبلل بالماء البارد على المعصمين والرقبة مثلًا.
- ارتداء الملابس القطنية الخفيفة التي تتناسب مع الطقس.
- البقاء في الظل وعدم التعرّض المباشر لأشعة الشمس.
دواعي مراجعة الطبيب
أحيطك علمًا بعدم حاجتك لمراجعة الطبيب في كثير من الحالات، أما في حال ظهور أعراض تدل على ارتفاعك حرارتك لأكثر من 38 درجة مئوية وإصابتك بالحمى واستمرارها لفترة طويلة فأنصحك بمراجعة الطبيب، كما أنصحك بمراجعة الطبيب في ترافق الحمى مع الأعراض الآتية:
- صعوبة التنفّس.
- ألم في الصدر.
- الصداع الشديد.
- الطفح الجلدي.
- صعوبة في بلع السوائل.
- التقيؤ.
- القشعريرة.
- فقدان الشهية.
- التهاب الحلق.
- ألم في العضلات.