أنا فتاة رأيت دم الحيض ثم انقطع عني لمدة سبعة أيام ثم رأيت الدم مرة أخرى، وكان بنفس مواصفات دم الحيض، فهل يكون في هذه الحالة استحاضة؟ وما حكم عودة دم الحيض بعد 7 أيام من انقطاعه؟ وما حكم الصلاة في هذه الحالة؟
0
أنا فتاة رأيت دم الحيض ثم انقطع عني لمدة سبعة أيام ثم رأيت الدم مرة أخرى، وكان بنفس مواصفات دم الحيض، فهل يكون في هذه الحالة استحاضة؟ وما حكم عودة دم الحيض بعد 7 أيام من انقطاعه؟ وما حكم الصلاة في هذه الحالة؟
0
0
حياكِ الله أختي الكريمة، فإنّ هذه المسألة من المسائل التي تتوارد دائماً في ذهن النساء، وسيتم توضيحها الآن، قال العلماء إنّ أقل مدة طُهر بين حيضتين هو خمسة عشر يوماً، فإن رأت المرأة دماً في أقل من مدة الطهر أي رؤية الدم في الفترة التي تعد من ضمن الطهر-خلال الخمسة عشر يوماً في هذه الحالة يعد ما رأت من دماء هو استحاضة وليس حيضاً.
أمّا عن حكم عودة دم الحيض بعد انقطاعه وحكم الصلاة في هذه الحالة، فقد أجاب رسولنا الكريم-صلى الله عليه وسلم-عن هذا السؤال عندما سألت امرأة عن وقف الصلاة وقت الاستحاضة: (لَا، إنَّما ذَلِكِ عِرْقٌ، وليسَ بحَيْضٍ، فَإِذَا أقْبَلَتْ حَيْضَتُكِ فَدَعِي الصَّلَاةَ، وإذَا أدْبَرَتْ فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ ثُمَّ صَلِّي - قالَ: وقالَ أبِي:- ثُمَّ تَوَضَّئِي لِكُلِّ صَلَاةٍ، حتَّى يَجِيءَ ذلكَ الوَقْتُ)، "أخرجه البخاري"
وقال-صلى الله عليه وسلم-: (إذا كان دمُ الحيضِ؛ فإنَّه دمٌ أسوَدُ يُعرَفُ، فإذا كان ذلك ؛ فأمسِكي عن الصَّلاةِ، فإذا كان الأخرُ؛ فتوضئي، وصلِّي؛ فإنَّما هو عِرقٌ). "أخرجه أبو داود"
وهنا قام المصطفى-عليه الصلاة والسلام- بتوضيح الفروق بين الحيض والاستحاضة، إضافةً إلى ذلك فقد تم توضيح حكم الصلاة في كلا الحالتين، إذن في حال التأكد من أنّه حيض فوجب التوقف عن الصلاة، فلا تصح الصلاة في حال عدم الطهر، أما إن كان استحاضة فلا يجوز وقف الصلاة، وما عليك إلا الاغتسال من الدماء قبل كل صلاة، والضوء، وتأديتها.
وهناك عدّة فروق بين الحيْض والاستحاضة حيث يمكن من خلالها معرفة الفرق بينهما وهي كما يأتي:
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.