أنا طالبة في المرحلة الإعدادية، وطلبت مني معلمة التربية الإسلامية واجباً عن تفسير "والعصر إن الإنسان لفي خسر"، وأحتاج إلى مساعدتكم في معرفة الإجابة بشكل واضح، مع الشكر لكم.
0
أنا طالبة في المرحلة الإعدادية، وطلبت مني معلمة التربية الإسلامية واجباً عن تفسير "والعصر إن الإنسان لفي خسر"، وأحتاج إلى مساعدتكم في معرفة الإجابة بشكل واضح، مع الشكر لكم.
0
0
أهلاً ومرحباً بك؛ يُقسم الله -سبحانه وتعالى- في بداية سورة العصر بالدّهر، وقيل بالعصر الذي هو ساعة من ساعات النهار، وقيل بالعشيّ والليل والنهار؛ والقَسم في القرآن الكريم يأتي لأغراض متعدّدة؛ منها توجيه النّظر إلى المُقسَم به والمُقسم عليه.
وقد جاء هذا القسم العظيم لإثبات ما هو أعظم؛ وهو أنّ الإنسان لفي خسران؛ وقد جاء في معنى الإنسان عدّة أقوال لأهل العلم؛ فقيل:
وأيّاً كان سبب نزول الآية وخصوصية ذكرها؛ إلّا أنّ الثابت عند أهل التفسير أنّ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، ومن هنا يمكن القول: إنّ الخسران المقصود في الآية؛ قد يكون بخسارة العمر، والعمل، والنفس، والمال، كما قد يكون أكبر من ذلك بكثير؛ بخسارة توحيد الله -تعالى-، واتباع الطريق المستقيم، والثبات على الحقّ والدين، والحرمان من الجنّة والنجاة من النار.
وخسارة الدّين أعظم حرمان وأكبر خسران للإنسان؛ إن لم يتدارك نفسه بالتوبة والاجتهاد بالطاعات، ويتعاهد كل ذلك بالصبر والثبات، وبهذا قال أهل العلم.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.