قرأت قول الله تعالى في سورة البقرة عن هاروت وماروت (وما يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَآ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ)، ولكن لم أفهم كيف يمكن لملكين أن يكونا فتنة، لذلك أريد معرفة ما تفسير قول الله تعالى(..إنما نحن فتنة)؟
0
قرأت قول الله تعالى في سورة البقرة عن هاروت وماروت (وما يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَآ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ)، ولكن لم أفهم كيف يمكن لملكين أن يكونا فتنة، لذلك أريد معرفة ما تفسير قول الله تعالى(..إنما نحن فتنة)؟
0
0
حياك الله أخي السائل، إنّ هاروت وماروت ملكان أنزلهما الله -سبحانه وتعالى- إلى الأرض فكانا يعلمان الناس السحر ويقولان للناس أن هذا الأمر ليس من عندهما وإنما هو من الخير الإلهية، وإنما ذلك فتنة أي اختبار وامتحان وابتلاء من الله -عز وجل- للعباد ليرى إلى أي مدى متمسكين بالدين والإيمان.
وكان من يتعلم السحر من الناس من هاروت وماروت يذهب فيعمل به، فكانا يحذران الناس بعدم الكفر بالله -تعالى-؛ لأن هذا الأمر من الله -عز وجل- وليس من الآلهة التي يعبدونها، وكان مقصد تعليمهم الناس للسحر؛ لمعرفة أنه فتنة واختبار وإظهار كذب السحرة بما ينسبوه إليهم.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.